العمدة په محاسن الشعر او آدابه کې

ابن رشيق قيرواني d. 463 AH
121

العمدة په محاسن الشعر او آدابه کې

العمدة في محاسن الشعر وآدابه

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

وضربه حذفوا منه التاء والنون وأسكنوا اللام فصار مفاعل، فخلفه فعولن، وهذا هو القطف، وليس في الشعر مقطوف غيره. ويخف على المطبوع أبدًا أن يجعل مكان مستفعلن في الخفيف مفاعلن يظهر له أحسن. ومنه أعني الزحاف ما يستحسن قليله دون كثيره، كالقبل اليسير والفلج واللثغ مثال ذلك قول خالد بن زهير الهذلي لخاله أبي ذؤيب: لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلًا شاتمي تستحيرها فنقص ساكنًا بعد كاف سواك؛ وهو نون فعولن، وهذا هو القبض، ومن رواه " خليلًا سواك " قبض الياء من مفاعيلن، وهو أشد قليلًا. ومنه يحتمل على كره، كالفدع والوكع والكزم في بعض الحسان، ومثاله في الشعر كثير وكفاك قول امرئ القيس بن حجر: وتعرف فيه من أبيه شمائلًا ... ومن خاله، ومن يزيد، ومن حجر سماحة ذا، وبر ذا، ووفاء ذا، ... ونائل ذا: إذا صحا، وإذا سكر فهذا أجمع العلماء بالشعر أنه ما عمل في معناه مثله، إلا أنه على ما تراه من

1 / 139