============================================================
وفي رواية: "إن لي حوضا ما بين الكعبة وبيت المقدس، ماؤه أبيض من اللبن، ال وانيته عدد نجوم السماء، وإني لأكثر الأنبياء تبعأ يوم القيامة" (1). غير ذلك من الروايات.
ثم اختلف العلماء أيضا: هل الحوض لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أو لكل نبي حوض في عرصات القيامة؟ .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لكل نبي حوضا وآنهم يتباهون أيهم اذثر واردة وأني أرجو أن اكون النشرهم د(2) واردة"(1).
نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته . الحديث رقم: 27- (2292). وفتح الباري، شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني - المجلد الحادي عشر. كتاب الرقاق. باب في الخوض.
(1) عن أبي سعيد الخذري، أن النبئ صلى الله عليه وسلم قال: (إن لي حوضا، ما بين الكغبة وتيت المقدس. أيض مثل اللبن. انيته عدد النجوم. وائي لانتر الالبياء تبعايوم القيامة) . قال في مجمع الزوائد: في إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف. انظر: سنن ابن ماجه. الجزء الثاني. 37- كتاب الزهد. (36) باب ذكر الحوض. الحديث رقم: 4301 .
(2) روى الترمذي في سنته بسنده عن الخسن عن يسمرة قال : قال رسيول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل نبي حوضا وأنهم يتباهون ايهم القر واردة واني ارجو أن اكون الخثرهم واردة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب . انظر: تحفة الأحوذي، للمباركفوري : 37 كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . 1579- باب ما جاء في صفة الحوض . في الحديث رقم:2491.
484
مخ ۳۶۵