362

============================================================

الخيل والركاب. فناج مسلم. ومخدوش مرتسل. ومكخدرس في نار جهتم. حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده فما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استفصاء الخق، من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الدين في النار يقولون : ربنا كاثوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم. فتحرم صورهم على النار. فيخرجون خلقا كثيرا قد أخدت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه. ثم يقولون: ربنا! ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به. فيقول: ارجعوا. فمن وجدثم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه.

فيخر جون خلقا كثيرا. ثم يقولون ربنا! لم تدر فيها أحدا ممن أمرتنا. ثم يقول: ارجعوا.

فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه. فيخرجون خلقا كثيرا. ثم يقولون: ربنا! لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا. ثم يقول : ارجعوا . فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه. فيخرجون خلقا كثيرا. ثم يقولون: ربنا لم ندر فيها خيراء . وكان 23 أبو سعيد الخذري يقول: إن لم تصدقوني بهذا الخديث فافرأوا إن شنتم: إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه آجرا عظيما) فيقول الله عزوجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين. فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في افواه الجنة يقال له نهر الحياة. فيخر جون كما تخرج الخبة في حميل السيل. ألا تروتها تكون إلى الخجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر. وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟" فقالوا : يا رسول اللها كأنك كنت ترعى بالبادية. قال : قيخرجون كاللؤلؤفي رقابهم الخواتم. يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أذخلهم الله الجخنة بغير عمل

عملوه ولا خير قدموه. ثم يقول: اذخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم. فيقولون: ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا. فيقولون : يا ريناا 441

مخ ۳۶۲