============================================================
قال الله تعالى: الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير(1) وغير ذلك من الآيات الواردة في هذا الشأن. ومثلها في ذلك : الولاية - عند أهل الحق وأهل السنة والجماعة.
واذا كان كذلك فلا ينكر كونه في منام كما لا ينكر كونه في يقظة، فإن الفاعل المختار لا يتقيد بحالة دون أخرى: ولا نبي من الأنبياء:- على غيب أي: أمر غائب.
بتهما أي: منسوب فيه إلى شىء من الكذب والخيانة، والكتمان. .؛ لعصمتهم عن الذنوب كلها صغائر وكبائر، عمدا وسهوا، قبل النبوة أوبعدها على المختار.
قال الله تعالى: ( وما هو على الغيب بضنين) (2). أي : بمتهم.
ال ومثله في ذلك سائر الأنبياء؛ وحينئذ فأخبارهم بالغيب عن الرؤيا المنامية كاخبارهم به عن اليقظة من غير تفاوت في أن [ الكل ) وحي من عند الله (1) سورة الحج - الآية75.
(2) سورة التكوير - الآية24 .
425
مخ ۳۰۷