============================================================
لونسبوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي كبشة وهو جد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمه. وقيل: جد عبد المطلب لأمه. وقيل غير ذلك؛ لأنه كان من عادتهم أنهم إذا غضبوا على رجل نسبوه إلى أغمض أجداده.
واختلف العلماء في أي ليلة كان انشقاق القمر، وفي الجبل الذي انشق عليه، وفي تعدد وقوعه.
والاكثرون على أنه انشق ليلة إبدائه على حراء: . وأنه لم يقع إلا مرة.
بكسر الهمزة: جواب القسم. وفتحها الزركشي على حذف لام التعليل، وجعل جواب القسم قوله الآتي: ماضامني الدهر يوما....
أي: القمر المنشق.
من قلبه صلى الله عليه وآله وسلم، والظرف يتعلق بقوله: نسبة اي: شبيها باعتبار أن قلبه الشريف كما شق وغسل ليقرر فيه معارف النبوة، ويتمكن فيه أسرارها، كذلك القمر شق لتتحقق النبوة، وتظهر عند الناس أحوالها باعتبار أن القمر كما يتلألأ نورا كذلك قلبه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم يتلالا 381
مخ ۲۷۳