============================================================
و و 750" اقسمت بالقمرالمنشق إن له تاا مزقلبه نسبة مبرورة القسم اقست أي: حلفت.
بالقمر أي: بربه أو خالقه(1)، أو ما يؤاخي ذلك، لأن الحلف بغير الله لا يجوز، لخبر: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت0(2).
(1) فانظر يا أخي إلى حسن الظن من الشارح بالناظم رضي الله عنهما حين شرح قسمه ويينه بالقمر أنه حلف برب القمر لا بالقمر، فحاشا الإمام البوصيري أن يحلف بغير الله تعالى وهو الإمام العارف بالله تعالى، والمحب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حاشاه أن يحلف بغير الله، فيخالف شريعة الله، لكن بعض الناس من الحسدة الذين لا هم لهم إلا الافتراء على من خالفهم في عقيدتهم ويأبون إلا أن يسيؤوا إلى الإمام ويستشهدون بهذا البيت أن الإمام أشرك بالله حين حلف بالقمر، ويصموه بالشرك والابتداع والزندقة إلى آخر هذه الأوصاف التي تمجها الأسماع- وهو بريء بريء بريء من كل ما وصمه به قطاع الطرق من رسل الشيطان، المبغضون لأهل الله، نحمد الله تعالى أن عافانا مما ابتلاهم.
(2) قوله صلى الله عليه وسلم قال : "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" . رواه البخاري في صحيحه. انظر: صحيح البخاري، الجزء الثاني. 56 - كتاب الشهادات.) 34
مخ ۲۶۹