224

============================================================

بظهوره صلى الله عليه وآله وسلم بتهامة، فعلم أن الأمر سيصير إليه حتى كان من أمره ما كان(1).

وهو أيضأ الذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فمزق كتابه، فدعا عليه صلى الله عليه وآله وسلم بتمزيق ملكه(2).

غير هلتيم أي: مجتمع، من ذلك اليوم إلى يوم القيامة.

القاضي عياض رحمه الله تعالى أنها العصا التي يذود بها لناس عن حوضه يوم القيامة.

ومنها: أن يكون هذا الاسم الكريم كناية عن كثرة غزواته صلى الله عليه وآله وسلم، وأسفاره في طاعة ربه. ومنها: أن يكون معنى صاحب الهراوة إشارة إلى كثرة أتباعه صلى الله عليه وآله وسلم وانقيادهم له، وموافقتهم لطاعته، حتى صارت الخلائق كلها معه وله" يسوقها سوقا بالعصا إلى منافعها كما يسوق الراعي الغنم بهراوته منطاعة له متقادة لحكمه إلى مرافقها. ذكر ذلك الإمام الرصاع في تذكرة المحبين - صفحة 828 بتحقيق الصنديق العلامة الدكتور محمد رضوان الداية حفظه الله تعالى : 1: والقصة بتمامها مذكورة في : "سيرة ابن هشام11/1، و"الوفاء لابن الجوزي 97/1، وشرح المواهب اللدنية للعلامة الزرقاني 121/1، و"الخصائص الكبرى للإمام السيوطي 51/1، وغيرها من كتب السير والخصائص.

2 : روى البخاري وغيره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره أن ربسول الله صلى الله عليه وتسلم بعث بكتابه إلى كسنرى فأمره أن يذقعه الى عظيم البخرين يذقعه عظيم البخرين الى كسنرى فلما قراه كسنرى مزقه فحسبت ان ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزقوا كل ممزق.

339

مخ ۲۲۴