187

============================================================

في شرف ال وشرف البدر على سائر الكواكب الليلية كشرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الرسل(1).

والبحر عطف على الزهر، أو البدر،.

في كرم حال من البحرء . فعن أنس رضي الله عنه: ما سثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا إلا أعطاه، ولقد سأله رجل غتما بين جبلين فأعطاه إياه، فأتى قومه، فقال: ياقوم أسلموا، فو الله إن محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفقر0(2).

(1) واعلم رحمني الله وإياك أن الله سبحاته وتعالى أنشأ النفوس مختلفة، فمنها الغاية في جودة الجوهر، ومنها المتوسط، ومنها الكدر. وفي كل مرتبة درجات، فالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين هم الغاية، خلقت أبدانهم سليمة من العيب، فصلحت لحلول النفس الكاملة، ثم يتفاوتون، فكان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أصلح الأنبياء مزاجا، وأكملهم بدنا، وأصفاهم روحا، كما عرف ذلك من معرفة صفاته الكريمة التي مرت وسيمر بعضها إن شاء الله تعالى.

(2) مر تخريجه عند شرح البيت و38 ولله در الفرزدق حيث قال: [شعر] ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم اوروى البخاري وابن ماجة، وابن سعد، والطبراني بندهم عن سهل بن سعد قال جاءت امرآة ببردة قال سهل هل تذري ما البردة قال نعم هي الشملة منسروج في حاشيتها 00

مخ ۱۸۷