============================================================
ال لوأمهم في الصلاة ليلة الإسراء(1). واجتمعوا تحت لوائه يوم القيامة(2).
رأسك سل تعطه واشفع تشفع. فأرفع راسي فاقول يا رب أمتي يا رب أمتي، يارب أمتي، فيقول: يا محمد، أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب . ثم قال : والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر وكما بين مكة وبصرى: . انظر : تحفة الأحوذي، للمباركفوري - 37 - كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 1577 - باب ما جاء في الشفاعة. الحديث رقم: و2481 (1) روى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رآيتني في الخجر . وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبشها، فكربت كربا ما كربت مثله قط. قال : فرفعه الله لي أنظر إله. ما يسالوني عن شيء إلا أنبائهم به، وقدر آيتي في جماعة من الأنبياء. فإذا موسى قائم يصلي. فإذا رجل ضرب جعد كانه من رجال شنوهة . وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي. أقرب الناس به شبها عروة ابن مسعود التقفي. وإذا إيراهيم عليه السلام قائم يصلي. أشبه الناس به صاحبكم (يعني نفسه) فحانت الصلاة فأممتهم . فلما فرغت من الصلاة قال قائل: يا محمدا هذا مالك، صاحب النار فسلم عليه . فالتفت إليه فبدأني بالسلام . انظر : صحيح مسلم. الجزء الأول -1 - كتاب الإيمان. (75) باب ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال - الحديث رقم:278- (172).
(2) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وآدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة". رواه أحمد وأبو يعلى عن ابن عباس مرفوعا من حديث، صدره: "إنه لم يكن نبي إلا له دعوة قد تنجزها في الدنيا، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، آدم فمن دونه يوم القيامة تحت لوائي) 252
مخ ۱۳۹