============================================================
وهذا دال على كمال عقل صاحبه.
ال ومن ثم قال الشافعي رضي الله عنه : لو أوصى شخص بمال لأعقل الناس؛ صرفناه للزهاد.
وعلل الناظم تأكيد الضرورة بقوله: إن الضرورة أي : نهاية الحاجة إلى شيء من الدنيا.
لاتعدو أي : لا تتعدى بمقتضياتها من الرغبة في الدنيا الفانية، والميل إلى جمع حطامها الزائل : ذوي:- والحاكم والبيهقي وآخرون من حديث خالد بن عمرو القرشي عن سهل بن سعد الساعدي أته قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال : (ازهد. ..) وذكره؛ قال الحاكم: صحيح الإسناد، وأخرجه أبو تعيم من طريق مجاهد عن آنس مرفوعا، وكذا يروى عن الربيع بن خشيم رقعه مرسلا، وبالجملة فقد حسن الحديث النووي ثم العراقي. ورواه السيوطي في ذيل جامعه من طريق أبي نعيم عن أنس بلفظ : ازهد في الدنيا يحبك الله، وأما الناس فاتبذ إليهم هذا يحبوك. انظر: كشف الخفاء، للامام العجلوني- الحديث رقم: 323 .
412
مخ ۱۰۴