201

واستمر يطلب العلم، وصار إماما من كبار الأئمة، ومن جهابذة الدنيا.

ويروى أن الإمام أبا محمد بن حزم -رحمه الله - طلب العلم وهو في السادسة والعشرين من عمره، قال أبو محمد بن العربي: (وأقام أبو محمد في الوزارة من وقت بلوغه إلى انتهاء سنه ستا وعشرين سنة، وقال: "إنني بلغت إلى هذا السن، وأنا لا أدري كيف أجبر صلاة من الصلوات".

مخ ۲۰۴