219

عدت الصابرین او شکریزو د لارښود

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

پوهندوی

إسماعيل بن غازي مرحبا

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
ضِبْن الإنسان: تحت يده، يقال: اضطبن كذا، إذا حمله تحت يده. وقال وهب بن منبه: "لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يعدَّ البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء" (^١). وفي بعض كتب اللَّه سبحانه: "إن اللَّه ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه" (^٢). وقال كعب (^٣): "أجد في التوراة: لولا أن يحزن عبدي المؤمن، لعصبت الكافر بعصابة من حديد لا يصدع أبدًا" (^٤). وقال معروف الكرخي (^٥): "إن اللَّه ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام

= عائشة". واللفظ الذي ذكره المؤلف هو لابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (١٠١). (^١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٩٣). ونحوه رواه أحمد في "الزهد" رقم (٢١٨٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٥٦ - ٥٧). (^٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٩٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١٨٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٩٧٨٧)، عن كردوس الثعلبي أنه وجده في الإنجيل. (^٣) هو كعب الأحبار. (^٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (١٠٣)، وهناد في "الزهد" رقم (٤٢٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٣٨١). (^٥) هو أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، من كبار مشايخ الصوفية. انظر ترجمته في: "الرسالة القشيرية" ص ٦٧ - ٦٨، و"حلية الأولياء" (٨/ ٣٦٠ - =

1 / 172