ضِبْن الإنسان: تحت يده، يقال: اضطبن كذا، إذا حمله تحت يده.
وقال وهب بن منبه: "لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يعدَّ البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء" (^١).
وفي بعض كتب اللَّه سبحانه: "إن اللَّه ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه" (^٢).
وقال كعب (^٣): "أجد في التوراة: لولا أن يحزن عبدي المؤمن، لعصبت الكافر بعصابة من حديد لا يصدع أبدًا" (^٤).
وقال معروف الكرخي (^٥): "إن اللَّه ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام
= عائشة".
واللفظ الذي ذكره المؤلف هو لابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (١٠١).
(^١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٩٣). ونحوه رواه أحمد في "الزهد" رقم (٢١٨٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٥٦ - ٥٧).
(^٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٩٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١٨٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٩٧٨٧)، عن كردوس الثعلبي أنه وجده في الإنجيل.
(^٣) هو كعب الأحبار.
(^٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (١٠٣)، وهناد في "الزهد" رقم (٤٢٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٣٨١).
(^٥) هو أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، من كبار مشايخ الصوفية. انظر ترجمته في: "الرسالة القشيرية" ص ٦٧ - ٦٨، و"حلية الأولياء" (٨/ ٣٦٠ - =