عدة المريد الصادق
عدة المريد الصادق
پوهندوی
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
ژانرونه
= صححها قواها بانضمامها إلى بعضها، وقد حذر بعض أهل العلم من هذه الزيادة ورأى أنها موضوعة، وليست من الحديث، لا يؤمن أن تكون من وضع الملاحدة لإثارة الفتنة، وطعن كل فئة من المسلمين على الأخرى، ورميها بالكفر والتضليل، فابن حزم رد الحديث بهذه الزيادة في كتاب الفصل ٣/ ٢٩٢ من جهة سنده، وقال الشةكاني في تفسير قول الله تعالى: ﴿ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا﴾ - من سورة المائدة-، قال: أما زيادة: كلها في النار إلا واحدة فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم: إنها موضوعة. (١) الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو، وقال: غريب، والحديث حسن. (٢) هو سفيان بن سعيد توفي ١٦١ هـ، انظر طبقات الحفاظ ١/ ٢٠٣. (٣) قال عبد الله بن مسعود (ض) لعمرو بن ميمون: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، انظر إغاثة اللهفان ١/ ٨٥. (٤) توفي ١٨١ تذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٤. (٥) أبو محمد واسمه عبد الله، له: "بهجة النفوس" شرح مختصر البخاري، فقيه عابد توفي ٦٩٩ هـ، نيل الابتهاج ص ١٤٠. (٦) أبو داود ٤/ ١٩٨، من حديث معاوية بن أبي سفيان. (٧) زيادة من خ، في الجامع الصغير ص ٣١: (إذا ظهرت البدع ولعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فلينشره، فإن كاتم العلم ككاتم ما أنزل الله على محمد (ص)، عزاه لابن عساكر عن معاذ، وهو ضعيف. (٨) في ت ١: يجيء. (٩) خرجه البزار من حديث أبي هريرة وعبد الله بن عمرو بلفظ: "يحمل هذا العلم. . . إلخ"، وقال: فيه خالد بن عمرو القرشي، منكر الحديث، قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وهذا منها، وعزا الهيثمي الحديث إلى البزار، وقال: فيه عمرو بن خالد، أقول: (الصواب: خالد بن عمرو)، كذبه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ونسبه إلى الوضع، انظر مختصر زوائد مسند البزار ١/ ٢٢١، ومجمع الزوائد ١/ ١٤٥.
1 / 32