230

العدة په شرح العمدة کې د احکامو احادیثو په هکله

العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وخمسين، وانفرد البخاري: بستة وعشرين، ومسلم: بمئة وستة وعشرين.
وروى -أيضًا- عن: أبي بكر، وعمر، وعلي، وجماعة من الصحابة.
روى عنه: خلقٌ من التابعين.
وغزا رسولُ الله ﷺ بنفسه: إحدى وعشرين غزوة؛ شهد جابرٌ منها معه: تسعَ عشرةَ.
استغفر له رسول الله ﷺ خمسةً وعشرين مرةً ليلةَ العقبة.
مات سنةَ ثمانٍ، أو تسعٍ وسبعين؛ بعد أن عَمِي، وكان يخطب بالجمرة، وسنه يوم مات: أربع وتسعون سنة، وصلى عليه: أَبَانُ بنُ عثمانَ؛ وهو والي المدينة يومئذٍ.
وروى له: أصحاب المساند والسنن (١).
أمَّا لفظه:
فالصَّاعُ: مكيال معروف -يُذَكَّر، ويؤنث-، ويقال فيه أيضًا: صوع، وصُواع؛ ثلاثُ لغات؛ وهو: أربعةُ أمدادٍ بِمُدِّ النبيِّ ﷺ؛ وهو هنا: خمسةُ أرطال وثلثٌ بغدادية؛ كما في الفطرة، وفدية الحج، وغيرها، وقيل: ثمانية أرطال.
والمدُّ: ربعُ صاع؛ وهو رطلٌ وثلثٌ، وهو معتبر على التقريب، لا على التحديد؛ هذا هو الصواب المشهور، وذكر بعض أصحابنا وجهًا: أنَّ المدَّ رِطْلان (٢).

(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (١/ ٦٤٨)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٢٠٧)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٥١)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (١/ ٢١٩)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١١/ ٢٠٨)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ٤٩٢)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ١٤٩)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٤/ ٤٤٣)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ١٨٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (١/ ٤٣٤)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٢/ ٣٧).
(٢) انظر: "تحرير ألفاظ التنبيه" للنووي (ص: ١١٠)، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٣/ ٦٠)، و"لسان العرب" لابن منظور (٣/ ٤٠٠).

1 / 234