ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
قال الشعبي كان معاوية فاحل الطير قال يوما والحسن عنده أنا ابن بحرها جوادا وأكرمها جدودا وأنضرها عودا فقال الحسن(ع)أفعلي تفتخر أنا ابن عروق الثرى أنا ابن سيد أهل الدنيا أنا ابن من رضاه رضى الرحمن وسخطه سخط الرحمن هل لك يا معاوية من قديم تباهي به أو أب تفاخرني به قل لا أو نعم أي ذلك شئت فإن قلت نعم أبيت وإن قلت لا عرفت قال معاوية فإني أقول لا تصديقا لك فقال الحسن ع
الحق أبلج ما يحيل سبيله
والحق يعرفه ذوو الألباب
وفي كتاب الروضة عن أبي الجارود عن أبي جعفر(ع)قال قال أبو جعفر(ع) يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين(ع)قال ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله(ص)قال فأي شيء احتججتم عليهم قلت احتججنا عليهم بقول الله عز وجل في عيسى ابن مريم ومن ذريته
مخ ۴۰