عدد قویه
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
ژانرونه
وأنبياءه المرسلين وسيدهم محمد(ص)وأوصياء الله المنتجبين وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين(ع)وعباد الله الصالحين وسيدهم يومئذ سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار حتى يذادوا بها الجنان كما يذاد الراعي بغنمه الماء والكلاء قال المفضل قلت يا سيدي تأمرني بصيامه قال إي والله إنه اليوم الذي نجى الله فيه إبراهيم(ع)من النار فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم وإنه اليوم الذي أقام رسول الله(ص)أمير المؤمنين علما وأبان فضله ووصيته فصام(ع)ذلك اليوم وإنه ليوم صيام وقيام وإطعام الطعام وصلة الإخوان وفيه مرضاة الرحمن ومرغمة الشيطان
خطبة النبي(ص)يوم غدير خم
روي عن زيد بن أرقم قال لما أقبل رسول الله(ص)من حجة الوداع جاء حتى نزل بغدير خم بالجحفة بين مكة والمدينة ثم أمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نودي بالصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول الله(ص)في يوم شديد الحر وإن منا من يضع رداءه تحت قدميه من شدة الحر والرمضاء ومنا من يضعه فوق رأسه فصلى بنا رسول الله(ص)ثم التفت إلينا وقال الحمد لله الذي علا في توحده ودنا في تفرده وجل في سلطانه وعظم في أركانه وأحاط بكل شيء علما وهو في مكانه وقهر جميع الخلق بقدرته وبرهانه حمدا لم يزل ومحمودا لا تزال ومجيدا لا يزول ومبدئا ومعيدا وكل أمر إليه يعود بارئ المسموكات وداحي المدحوات قدوس سبوح رب
مخ ۱۶۹