35

عبدیت

العبودية

پوهندوی

محمد زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

د چاپ کال

٢٠٠٥م

د خپرونکي ځای

بيروت

القَوْل بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال وَلَا تكن من الغافلين * إِن الَّذين عِنْد رَبك لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته ويسبحونه وَله يَسْجُدُونَ﴾ . وَهَذَا وَنَحْوه مِمَّا فِيهِ وصف أكَابِر الْخلق بِالْعبَادَة وذم من خرج عَن ذَلِك مُتَعَدد فِي الْقُرْآن وَقد أخبر أَنه أرسل جَمِيع الرُّسُل بذلك فَقَالَ تَعَالَى [٢٥ الْأَنْبِيَاء]: ﴿وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدون﴾ وَقَالَ تَعَالَى [٣٦ النَّحْل]: ﴿وَلَقَد بعثنَا فِي كل أمة رَسُولا أَن اعبدوا الله وَاجْتَنبُوا الطاغوت﴾ وَقَالَ تَعَالَى لبنى إِسْرَائِيل [٥٦ العنكبوت]: ﴿يَا عبَادي الَّذين آمنُوا إِن أرضي وَاسِعَة فإياي فاعبدون﴾ [٤١ الْبَقَرَة]: ﴿وإياي فاتقون﴾ وَقَالَ [٢١ الْبَقَرَة]: ﴿يَا أَيهَا النَّاس اعبدوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم وَالَّذين من قبلكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون﴾ وَقَالَ [٥٦ الذاريات]: ﴿وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون﴾ وَقَالَ تَعَالَى [١١-١٥ الزمر]: ﴿قل إِنِّي أمرت أَن أعبد الله مخلصا لَهُ الدَّين * وَأمرت لِأَن أكون أول الْمُسلمين * قل إِنِّي أَخَاف إِن عصيت رَبِّي عَذَاب يَوْم عَظِيم * قل الله أعبد مخلصا لَهُ ديني * فاعبدوا مَا شِئْتُم من دونه﴾ . وكل رَسُول من الرُّسُل افْتتح دَعوته بِالدُّعَاءِ إِلَى عبَادَة الله كَقَوْل نوح وَمن بعده ﵈ فِي سُورَة الشُّعَرَاء وَغَيرهَا [٥٩ الْأَعْرَاف]: ﴿اعبدوا الله مَا لكم من إِلَه غَيره﴾ .

1 / 77