40
وكِئْتُ عن الأمر أكِيءُ كَيْئًا وكَيْئَةً: إذا هِبْتَه وجَبنْتَ، مثال كِعْتُ أكِيعُ. وأكَأْتُ الرَّجُلَ اِكاءَةً واِكاءً: إذا ما أراد أمرًا فَفاجَأْتَه على تَئفَّةِ ذلك فَهابَكَ ورَجَعَ عنه. لألأ لأَْلأَتِ النّارُ: إذا تَوَقَّدَتْ. ولأَْلأَتِ الفُورُ: بَصْبَصَتْ بأذْنابِها، يُقال: لا أفعَلُه ما لأَْلأَتِ الفُورُ وهَبَّتِ الدَّبُورُ. وَلأَْلأَتِ العَنْزُ: بغير هَمْزٍ، وكذلكَ عَنْزٌ مُلال. ولأَْلأَ الدَّمْعَ: حَدَرَه. واللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّة، والجَمْعُ: اللُّؤلُؤُ والَّلآلِئُ. واللُّؤلُؤَةُ: البَقَرَةُ الوَحشيَّة. وأبو لُؤلُؤَةَ: غُلامُ المُغيرةِ بِن شُعبَةَ قاتِلُ عُمر بن الخَطّاب - رضي الله عن المغيرة وعن عمر -. وقال الفَرّاءُ: سَمِعتُ العَرَبَ تقولُ لصاحبِ اللُّؤلُؤ: لأَّلٌ - مثالُ لَعّالٍ -، والقياسُ: لأَّءٌ مثالُ لَعّاعٍ. واللِّئالَةُ - مثال كِتابَةٍ -: حِرْفَتُه. ولَونٌ لُؤْلُؤَانٌ: يُشْبِه اللُّؤْلُؤَ. وتَلأَْلأَ البَرقُ: لَمَعَ، قال ابن الأنباريِّ: هو مأخوذٌ من اللُّؤلُؤ. والَّلألأْلاءُ: الفَرَحُ التّامُّ. والتَّركيبُ يدلُّ على صَفاءٍ وبَريق. لبأ اللَّبْأَةُ - بالفتح - واللَّباءَةُ - بالمدِّ - واللَّبُؤَةُ - مِثالبُ سَمُرَةٍ -: الأسَدَةُ، وزاد الكسائيُّ: اللُّبَأَةَ - مثال تُؤَدَةٍ -. واللَّبْءُ: أوَّلُ السَّقي، وفي حَديث بعض الصَّحابة: يا ابن أخِ! إذا غَرَسْتَ فَسيلَةً وقيل اِنَّ الساعَةَ تقومُ - ويُروى: وقيل إِنَّ الدَّجّالَ قد خَرَجَ - فلا يَمنَعكَ أنْ تَلبَأَها: أي تَسقيَها. واللِّبَأُ - مثالُ عِنَبٍ -: أوَّلُ اللَّبَنِ في النِّتاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً: إذا حَلَبْتَ الشّاءَ لِبَأً. ولَبَأْتُ القومَ - أيضًا -: أطعَمتُهم اللِّبَأَ. وألْبَأَ القومُ: كَثُرَ عندهم اللِّبَأُ. أبو زيد: ألبأتُ الجديَ: إذا سَدَّدتَه إلى الرأش الخلف ليرضعَ اللِّبأَ؛ مثل لَبَأ تُه، قال أبو حِزامٍ غالب ابن الحارث العُكليُّ: وأُقضِئُهمُ مُابَآتِ المِئَى ... وأُلْبِئُهُم بعدما ألبَؤُة وألبَاَتِ الشاةُ وَلَدُها: أرضَعَته، وألتَبَأَها وَلَدُها، واستَلبَأَ هو إذا رَضَعَ هو من تلقاءِ نَفسٍه. ولَبَأتُ بالحج تلبِئَةٍ ً، وأصلُه لَبَّيتُ غير مَهموزٍ، وقال الفراءُ: ربما خَرَجت بهم فَصاحَتُهم إلى أن يَهمِزوا ما ليس بمهمُوزِ؛ قالوا: لَبَأتُ بالحج وحَلأتُ السَّوِيقَ ورَثَاتُ الميِّتَ. ولَبَّأتِ الناقة تَلْبِيئًا فهي مُلَبِّئٌ - بلا هاء -: إذا وقع اللِّبَأ في ضرعها. وقال أبو الهيثم في قول طُفيل الغَنَوي: رَدَدْنَ حُصَيْنًا من عَدِيٍّ ورَهْطَه ... وتَيْمٌ تَلَبِّي في العُرُوج وتَحْلُب أي: تَحْلُب اللِّبَأَ وتَشْرَبه، وصوَّب قوله الأزهري، وإنما ترك همْزَه، ولم يجعلْه من لَبَّ بالمكان وألَبَّ. لتأ لَتَأْتُ الرجل بحجَر: إذا رميتَه به وأصبته فهو لَتِيءٌ، قال أبو حِزام غالب ابن الحارث العُكْليُّ: بِرَأْمٍ لِذَأّجِةَ الضِّنءِ لا ... يَنُوءُ اللَّتِيْءُ الذي يَلْتَؤُهْ الذّءّآجَةُ: الشَّقّاقَةُ. ولَتَأْتْهُ بعيني: إذا أحْدَدْتَ إليه النظر. ولَتَأْتُها: جامعْتُها. ولَتَأَتْ به أمّه: ولدَتْه، يقال: لعن الله أمّا لَتَأَتْ به. ابن الأعرابي: لَتَأَ: إذا نقص؛ كأنه مقلوب ألَتَ. ولَتَأَ به: إذا ضَرط أو رمى بِخُرْئه. واللَّتِيءُ - على فَعِيْلٍ -: اللازم للموضع. لثأ الفرَّاءُ: لَثَأ الكلب: إذا ولَغَ. لجأ لَجَأْتُ إليه لَجَأً - بالتحريك - ومَلْجَأً، والموضع: لَجَأٌ ومَلْجَأٌ أيضًا. واللَّجأُ - أيضًا -: الزَّوجَةُ. ولَجَأٌ: موضِع. وعُمر بن الأشْعَثِ بن لَجَأٍ التيمي: شاعر. واللَّجَأةُ: الضِّفدعة. وذو المَلاجِئِ: من الأقْيال. ولَجِئَ إليه والتَجَأَ: مثل لَجَأَ. لزأ لَزَأْتُ الرجل لَزْءً: أعطيته. وقبَّح الله أُمّا لَزَأَتْ به: أي ولدَتْه. ولَزَأْتُ القِرْبةَ وألْزَأْتُها: مَلأْتُها. الأصمعي: لَزَّأْتُ الإبل تَلْزِئَةً: أحسنتُ رعيها، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكْليُّ:

1 / 40