19

Critique of al-Darimi on al-Marisi - Edited by Al-Alma'i

نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي

پوهندوی

رشيد بن حسن الألمعي

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

٢٥٢ ١. ٧- المعتز بِاللَّه "٢٥٢-٢٥٥": وَكَانَت فَتْرَة حكمه محكمَة الْقَبْض بأيدي الأتراك، يعزلون من يُرِيدُونَ ويصنعون مَا شَاءُوا، وَكَانَ متخوفًا مِنْهُم لَا يَأْمَن جانبهم، وَيذكر أَن جمَاعَة مِنْهُم دخلُوا عَلَيْهِ فِي حجرته، فضربوه بالدبابيس وعلقوه فِي الشَّمْس وَأشْهدُوا على خلعه وَأَعْطوهُ الْعَهْد والأمان، ثمَّ مَا لَبِثُوا أَن قَتَلُوهُ صبرا سنة ٢٥٥ ٢. ٨- الْمُهْتَدي بن الواثق "٢٥٥-٢٥٦": تولى بعد مقتل أَخِيه وأبى أهل بَغْدَاد مبايعته وَقَامُوا ضِدّه إِلَّا أَنه اسْتَطَاعَ أَن يهدئ ثائرتهم إِلَى أَن بَايعُوهُ. كَمَا ثار فِي عَهده الْجند لتأخر عطائهم، وثار العلويون فِي أنحاء مُخْتَلفَة من الْخلَافَة، إِلَّا أَن أخطر الثورات فِي عَهده كَانَت ثورة الزنج، وَالَّتِي بدأت فِي عَهده واستمرت زهاء أَرْبَعَة عشر عَاما، ثمَّ مَا لبث أَن أسر ثمَّ خلع، ثمَّ عذب حتي مَاتَ سنة ٢٥٦ ٣.

١ تَارِيخ الطَّبَرِيّ "٩/ ٢٥٦-٣٥٤"، حضارة الدولة العباسية "٦٤-٦٥". ٢ تَارِيخ الطَّبَرِيّ "٩/ ٣٤٨-٣٩٠"، حضارة الدولة العباسية "٦٥"، الْكَامِل فِي التَّارِيخ "٧/ ٦٨-٦٩". ٣ تَارِيخ الطَّبَرِيّ "٩/ ٣٩٢-٤٦٩"، السُّيُوطِيّ فِي تَارِيخ الْخُلَفَاء "٣٦١-٣٦٢"، حضارة الدولة العباسية "٦٥-٦٦".

1 / 24