٥ - الصرف
كان مجال التصريف من المجالات التي نقل فيها السمين عن ابن عطية في غير موضع من كتابه.
مثال ذلك: عند حديثه عن كلمة (تبيان) وصرفها في قوله - تعالى-: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل: ٨٩] قال (^١): "وهو مصدر"، وقال ابن عطية: "إن التِّبْيان اسمٌ وليس بمصدرٍ ".اهـ (^٢)
٦ - التفسير بالرأي
نقل السمين عن ابن عطية بعضًا من اجتهاداته التفسيرية.
مثال ذلك: عند بيانه معنى قوله - تعالى-: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٥] قال (^٣): "قال ابنُ عطية (^٤): "وتحتمل الآية أن يكون المعنى: فما آلت دعواهم التي كانت في حال كفرهم إلا إلى الاعتراف". اهـ
(^١) الدر الصون (٧: ٢٧٩).
(^٢) المحرر الوجيز (٣: ٤١٥).
(^٣) الدر الصون (٥: ٢٥٤).
(^٤) المحرر الوجيز (٢: ٣٧٤).