Corrections in Understanding Some Verses
تصويبات في فهم بعض الآيات
خپرندوی
دار القلم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٢) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢٣) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٢٤) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (٢٥) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ (٢٦) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (٢٧) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (٢٨) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (٣٢) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾.
هل تريد بيانًا للدعوة أوضح من هذا البيان؟ وهل تريد جرأةً وشجاعةً وثباتًا أصدق من هذا؟ وهل تريد قولًا ألين من هذا القول؟ ولكنه لينٌ مع الوضوح والحسم والجزم والتحديد، وهل تريد لهجةً أصدق وأثبت من هذه اللهجة؟.
هكذا يكون القول اللين. ويا ليت الناصحين يوضحون هذا للآخرين.
وما زلنا مع موسى الكريم ﵇ لنتعلم منه كيفية القول اللين.
ففي موقفٍ من مواقف مواجهته لفرعون، وكلامه معه بالقول اللين، آذاه فرعون بالكلام وتوقَّح عليه، ووجه له ما يشبه الشتم والإهانة. فماذا فعل موسى ﵇؟؟.
1 / 117