Correction and Preference on the Brief of Al-Quduri

ابن قطلوبغا d. 879 AH
79

Correction and Preference on the Brief of Al-Quduri

التصحيح والترجيح على مختصر القدوري

پوهندوی

رسالة ماجستير من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بإشراف الشيخ خليل المَيْس ١٤٢٢ هـ

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

- متى ألّف الشيخ قاسم كتابه؟ أما عن تاريخ تأليف "التصحيح والترجيح"، فلم أعثر على ما يبين ذلك في النسخ المخطوطة التي عندي، وإن كنت أعتقد - غير جازم - أن المؤلف كتبه في أيام شبابه أو قبل سنة ٨٤٥ هـ على الأقل. ذلك أنه ذكر في "تاج التراجم" - وقد صنّفه قبل وفاة شيخه المقريزي (^١) - أن له شرحًا على مختصر القدوري، حيث قال في ترجمة إبراهيم بن يوسف: ". . روى عن أبي يوسف عن أبي حنيفة ﵀، قال: لا يحلّ لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعرف من أين قلناه، قلت: وهذه الرواية هي التي حملتني على شرحي للقدوري، الذي ذكرت فيه من أين أخذوا علمهم، والله أعلم" (^٢). ولكن التحقيق؛ أن هذا الشرح غير كتابه: "التصحيح" كما سبق بيانه عند ذكر مؤلفاته (^٣)، إلا إذا جاز لنا أن نقول بأن تصنيفه الشرح المذكور يعتبر تطورًا في بحثه العلمي، وتقدمًا في دراسته الفقهية. . وبهذا الاعتبار (^٤) يكون "تصحيح القدوري" متقدم على الشرح. والجدير بالذكر كذلك، أن المصنف لم يذكر في هذا الكتاب أيًّا من تصانيفه الأخرى.

(^١) المتوفى سنة ٨٤٥ هـ، ودليل ذلك أنه يقول في مقدمة التاج ص ٨٥ وهو يذكر شيخه المقريزي: "أمتع الله بحياته"، وقال في آخر ترجمة عبيد الله بن مسعود ص ٢٠٣: "ولم يذكر الشيخ [أي المقريزي] سلمه الله تعالى في عثمان أحدا" فيكون تصنيف ابن قطلوبغا لتاج التراجم قبل سنة ٨٤٥. وقد سها محقق التاج عن هذه الحقيقة عندما قال في مقدمته ص ٤٥: "ولا يعرف متى بدأ بكتابه". (^٢) انظر تاج التراجم، ص ٩١. (^٣) ص ٦١، ت ٤. (^٤) وهو اعتبار محتمل، وإن كان بعيدًا، لعدم اطلاعنا على ذلك الشرح.

1 / 90