کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه
كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم
ژانرونه
تساوي
G .»
أو بالرموز المنطقية:
باعتراف الجميع، لا يبدو قانون نيوتن الثاني وقانون كبلر الثالث كأنهما فرضيتان علميتان في كتب العلم، ولكن كما يقول أنصار هذا الرأي، فإنهما يمكن أن تصاغا برموز منطقية. كل ما علينا القيام به هو إحلال الرمزين
F
و
G
محل العوامل المتغيرة في هذين القانونين. ويعبر الشكل المنطقي عن العالمية (انظر همبل 1965، 25-30، 40، 271).
تتمثل السمة المميزة لنهج الانتظام في تصويره للعالم الطبيعي بأنه محكوم بنظام متسق بمعنى يتوافق مع فلسفة هيوم. بمعنى أننا إذا رصدنا أن كل حدوث للظاهرة «أ» يسبق الظاهرة «ب»، فإن لدينا سببا للاعتقاد أنه كلما حدث «أ»، تبعه حدوث «ب». وهكذا نستنتج من شروق الشمس في الماضي أن الشمس ستشرق في المستقبل.
تزعم نظرية الانتظام أن العالم تحكمه عمليات متسقة «مشروطة»، نعبر عنها رمزيا في قوانيننا العلمية. وتنفي النظرية وجود أي شكل من أشكال الضرورة في القوانين الطبيعية. وبصورة ما يبدو هذا النهج معقولا للغاية؛ فعلى الرغم من أن الشمس «أشرقت» في السماء على مدار آلاف السنين، فإن هذا ليس سببا كافيا لتأكيد أن الشمس لا بد أن تشرق غدا. كل البجعات المرصودة «س» قد تكون بيضاء «ض» حتى لحظة زمنية معينة، ولكن هذه المشاهدات لا تمنع وجود بجعات سوداء. ولا شيء يمنع عدم حدوث «ض»، حتى عندما يحدث «س»، ولكن تأمل الفرضيتين التاليتين: (1) «جميع أملاح الصوديوم تحترق بلهب أصفر.» (2) «لا شيء يتحرك بسرعة أعلى من سرعة الضوء.»
ناپیژندل شوی مخ