144

کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه

كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم

ژانرونه

3 ∝

2 (

A

هي متوسط المسافة بين الكوكب والشمس، و

هي فترة الكوكب، التي تمثل المفسر) والشروط الأولية المعينة (متوسط المسافة بين عطارد والشمس). تنبع قيمة

من الأسباب. ولنفترض أن

R

تمثل تعافي شخص معين من العدوى بعد العلاج بالبنسلين. يمكننا تفسير هذا التعافي (المفسر) من خلال معرفة (أ) أن 95 بالمائة من المرضى الذين يعانون الالتهابات يستجيبون جيدا للبنسلين، و(ب) يعاني مريضنا المذكور من عدوى يمكن معالجتها بالبنسلين (تشكل (أ) و(ب) الأسباب). على النموذج الاستقرائي الإحصائي، كما هو مذكور في المخطط، من المرجح أن يتعافى المريض. وهذا هو تفسير إحصائي لسبب تحسن صحة المريض. ومن المفيد أن نفكر في العوامل المتغيرة المادية والقوانين العامة، التي تدخل المخططات التفسيرية، على أنها قابلة للقياس. القوانين هي حالة قياسية (دقيقة أو إحصائية) بشأن العالم الطبيعي. تحمل قوانين العلوم رموزا للمعلومات البنيوية الخاصة بالعالم الطبيعي. اقتنع هيمبل بأن التفسير والتنبؤ متماثلان في ظل ظروف معينة. وبمجرد توافر القوانين العامة، تصبح أطروحة التماثل بين التفسير والتنبؤ مغرية؛ فنحن «نفسر» ظاهرة موجودة من خلال إظهار أن وقوعها الحالي يقع تحت القانون، و«نتنبأ» بظاهرة لا وجود لها حتى الآن من خلال اشتقاق حدوثها في المستقبل من القانون. و«نتنبأ» بماضي ظاهرة سبق أن حدثت من خلال اشتقاق حدوثها «الماضي» من القانون.

تعرضت نماذج هيمبل للانتقاد بشأن عدد من القضايا الخاصة، مثل التناظر بين التفسير والتنبؤ (أشينشتاين 1985، 169-181)، وافتراض أن الاحتمالية الكبيرة ضرورية وكافية للتفسير الإحصائي، والفكرة العامة التي مفادها أن إدراج الظاهرة تحت قانون ما يفسر هذه الظاهرة (انظر كيتشر/سالمون 1989).

يمكن تقديم تفسيرات علمية لأحداث «معينة»، مثل ظهور المذنب هالي في 1759 أو طفرة جين معين. وفي كثير من الأحيان يحاول العلم تفسير سمات «عامة» للعالم الطبيعي، مثل المدارات شبه البيضاوية للكواكب أو «أصل الأنواع». وتشير التفسيرات الأكثر عمومية إلى أن العلم لا يهتم حقا باستنباط أو استدلال أحداث معينة من القوانين العامة، كما يشير نموذج هيمبل، كما نستطيع أن نرى من الكوبرنيكية والداروينية، مهمة العلم هي تحديد البنيات الأكثر عمومية في العالم المادي: بنية النظام الكوكبي، وبنية العالم العضوي. تؤدي القوانين دورا مهما في تحديد مثل هذه البنيات. والنظم المادية هي مظاهر لهذه البنيات، وهي تتكون من عناصر، مثل كواكب النظام الشمسي، وعلاقاتها. وتصور الطريقة التي ترتبط بها المكونات معا عن طريق قوانين العلم، مثل قوانين كبلر للكواكب. أبدى داروين تقديره لأهمية بنية النظم الطبيعية عندما قال: «بنية كل كائن عضوي ترتبط (...) بكافة الكائنات العضوية الأخرى» (داروين 1859، 127؛ فاينرت 2004، الفصل 2-5، 1).

ناپیژندل شوی مخ