کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه
كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم
ژانرونه
p
و
q
تمثلان اثنتين من ألائل أحد الجينات في تجمع سكاني. ستبقى هذه النسبة بين السكان من جيل إلى جيل إذا لم يحدث تدخل من بعض العوامل. وربما تتمثل هذه التدخلات في فقدان جينات موجودة أو وصول جينات جديدة. فإذا حدث هذا فسوف تضطرب النسبة وقد يحدث التطور (انظر ماير 2001، 96-97؛ فيشر 1930، 22؛ ويليامز 1973؛ رايس/هوستيرت 1993). على سبيل المثال، تأمل التأثير القابل للتنبؤ به الخاص بإدخال سناجب رمادية على مجموعة من السناجب الحمراء. سيكون تأثير الانتقاء الطبيعي أن يكون من المرجح أن تنخفض أعداد السناجب الحمراء. وستحدث تغيرات مماثلة في أعداد التجمع السكاني إذا حدثت تدخلات اصطناعية أو طبيعية في السلسلة الغذائية لأحد الأنواع. وتتعلق التنبؤات الأخرى بعملية الانتواع. لماذا تتشعب التجمعات السكانية وتتطور إلى سلالات مختلفة؟ يتنبأ أحد النماذج المقنعة بأن العزلة الجغرافية التي تقسم التجمع السكاني إلى مجموعتين فرعيتين يمكن أن يؤدي إلى تقسيم السلالة. ومن التبعات التنبئية للانتواع التبايني وجود بعض الأشكال الانتقالية. وينبع وجود الأشكال الانتقالية من منطق حجة داروين. وكما ذكرنا سابقا، وجد الباحثون في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر بقايا لأشباه البشر، اختلفت قليلا عن الإنسان الحديث. وتدعم هذه الأشكال الانتقالية المتماثلة فرضية التحدر مع التعديل، التي تفهم هنا على أنها الانتواع التبايني. وأظهر اكتشاف البقايا الحفرية للطيور البدائية مثل «الأركيوبتركس» و«هيسبيرورنيس ريجاليس» مزيدا من الأشكال الانتقالية، وقد كانت تشبه الزواحف في أحد الجوانب المهمة؛ إذ كان لديها أسنان قوية (هكسلي 1876، 94-113؛ ماير 2001، 14، 67؛ الشكل
2-11
أ و
2-11
ب).
يؤدي نقاشنا إلى استنتاج أنه يوجد اختلاف معين بين التنبؤ والتفسير. من الناحية المثالية، تسمح لنا مبادئنا التفسيرية بوضع تنبؤات دقيقة، ولكن ثمة العديد من مجالات المعرفة البشرية لا توجد فيها هذه الحالة المثالية. فلا يمكننا أن نتنبأ دائما رغم قدرتنا على التفسير. ولا يمكننا التفسير دائما رغم قدرتنا على التنبؤ. (6-7) بعض نماذج التفسير العلمي
تنعكس بعض نماذج التفسير العلمي الأكثر أهمية في النهج الكوبرنيكي والدارويني والفرويدي.
ناپیژندل شوی مخ