کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه
كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم
ژانرونه
1 » أو «ش
2 ». ولنفترض أن أدلة الحمض النووي ربطت المشتبه به «ش
1 » بالجريمة. يجعل هذا «ش
1 » المشتبه به الرئيسي ويقلل من احتمال أن يكون «ش
2 » ارتكب الجريمة. إن إجراءات العلماء لا تختلف كثيرا عن عمل المحققين؛ فالعالم مثل المحقق الذي يرغب في ربط الأدلة المتاحة - على نحو مفضل - بنموذج واحد من النماذج التفسيرية. يجب أن تحدد قيمة الأدلة احتمالية التفسير. ويمكننا أن نستنتج مصداقية النموذج التفسيري من مدى قوة إشارة الأدلة إليه.
من أين تأتي الأدلة؟ تأتي من المشاهدات، كما هي الحال لدى كوبرنيكوس وداروين، وقد تأتي من التجارب المعملية. وربما تقدم المبادئ الفيزيائية أيضا أدلة. تخبرنا الفيزياء أنه لا يمكن أن توجد «حركة أبدية»، وأنه لا يمكن لأي مادة أن تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء. من أين تأتي هذه النماذج؟ ربما جرى التوصل إليها من خلال خطوات استقرائية بسيطة؛ من خلال فرضية أو تخمين. وبمجرد توافر النماذج، فإننا نحتاج إلى أدلة لها القدرة على دعم أحد النماذج أكثر من منافسيه. كان بيكون على دراية تامة بإجراءات الإقصاء تلك. فبعد أن رفض الاستقراء بالإحصاء ووصفه بأنه «طفولي»، شرع في تحديد تفسير أكثر إيجابية:
ولكن الاستقراء، الذي ينبغي أن يكون متاحا لاستكشافات العلوم والفنون وإثباتها، يجب أن يحلل الطبيعة من خلال الرفض والاستثناء المناسبين؛ ثم بعد عدد كاف من النتائج السلبية، يتوصل إلى استنتاج بشأن الحالات الإيجابية ... (بيكون 1620، الكتاب الأول)
ويذكرنا ميل بأنه يجب علينا تكرار التجارب والمشاهدات لاستبعاد أخطاء الرصد أو القياس. ويجب أن تكون نتائجنا التجريبية والرصدية موثوقة، ولكن بمجرد فعل ذلك،
فإن تكرار الحالات، الذي لا يستبعد أي ظروف أخرى، لا طائل منه تماما ... (ميل 1843، الكتاب الثالث، الفصل العاشر)
ولكن الرفض والإقصاء وحدهما لن يحققا ذلك؛ فنحن مهتمون ببعض النماذج العاملة، التي يمكنها التوافق على نحو كاف مع الأدلة. إذا قوضت مصداقية أحد النماذج التفسيرية، يجب أن تثبت الأدلة نفسها النموذج المنافس. ماذا يعني القول إن نموذجا يمكنه أن «يتوافق» مع الأدلة؟
ناپیژندل شوی مخ