کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه
كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم
ژانرونه
والثانية هي التباين المورفولوجي في السلالات: بمعنى تغيير الأنواع لمظهرها وبنيتها الداخلية حتى تصبح غير قادرة على التهاجن. وهذه هي العملية التي أطلق عليها داروين اسم «تحدر السلالة مع التعديل»، وهي موضوع مخطط الشجرة الوحيد الوارد في كتاب «أصل الأنواع». واتباعا لهذا السبيل، قدم أحد أنصار داروين، الألماني إرنست هيكل، أشجار الأنساب، لتمثيل تحدر السلالة مع التعديل (شكل
2-6 ).
شكل 2-6: شجرة أنساب الحياة. المصدر: إي هيكل، «الكلمات الأخيرة في التطور» (لندن 1910)، 32.
ولكن لنترك منظور عين الطائر ونهبط إلى «مستوى الكائن الفردي». كيف يبدو التطور من هذا المنظور؟ على هذا المستوى، يحتدم الصراع من أجل الحياة. ولتفسير هذا الصراع من أجل الحياة، يقدم داروين بعض المبادئ التفسيرية؛ في البداية، يولد عدد كبير من الأفراد، أكثر ممن يمكنه البقاء على قيد الحياة.
6
وهي تختلف عن الآباء اختلافات طفيفة. هذا هو «مبدأ الوراثة، وتباين الصفات». فبين الذرية سوف يولد بعض الأفراد وهم يمتلكون تغايرات مواتية، والبعض الآخر تغايرات ضارة. لا يمكن لأي بيئة معينة أن تدعم سوى عدد محدود من الأفراد من نوع معين. وهذا له تأثير ينتج عنه استمرار الصراع من أجل البقاء. في أي بيئة، يمتلك الأفراد ذوو الأفضلية الطفيفة مقارنة بالآخرين فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة والمشاركة في إنجاب نوعهم. ويكون الأفراد ذوو التغايرات الأقل ضررا أكثر احتمالا للموت. هذا هو «مبدأ الانتقاء الطبيعي»: الحفاظ على التغايرات المواتية ورفض التغايرات الضارة. تتبع معظم التغيرات الصراع من أجل الحياة: ليس فقط بقاء الفرد على قيد الحياة ولكن أيضا النجاح في ترك ذرية. «لا يمكنك الحصول على تعقيد تكيفي من دون الانتقاء الطبيعي» (روس 2003، 333).
لقد نزلنا حتى الآن من تطور الأنواع إلى بقاء الأفراد على قيد الحياة. إذا كان صحيحا أن بعض الأفراد يولدون بسمات مواتية وآخرين يولدون بسمات غير مواتية، فمن الطبيعي أن نسأل: «ما الذي يسبب هذه التغايرات في الأفراد؟» الجواب الحديث هو: الطفرات الوراثية العشوائية. وهذا يسمح بتحديد مستوى ثالث؛ «مستوى الجينات».
تمثل هذه المستويات الثلاثة وحدات التطور والانتقاء والتغايرات. (شكل
2-7 ):
الأنواع هي وحدة التطور.
ناپیژندل شوی مخ