کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه

احمد شکل d. 1450 AH
108

کوپرنيکس، ډاروين او فرويډ: د علم په تاریخ او فلسفه کې انقلابونه

كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم

ژانرونه

يعتقد أن السلسلة بأكملها أنشئت بشكلها الحالي. لم يكن التشابه بين الإنسان والقرد مثيرا لقلق الأشخاص في القرن الثامن عشر (كما سيكون بالنسبة للأشخاص في القرن التاسع عشر). وكان هذا التشابه مجرد تذكير لقرب الدرجتين اللتين يحتلهما القرود والبشر على التوالي. واستمرارية السلسلة لم تش بشيء عن الأصول؛ فلا يوجد مكان للتطور في السلسلة، حيث كان يعتقد أن عمر العالم بضعة آلاف سنة وحسب.

لا مجال لخلق الأنواع أو انقراضها؛ فقد كانت السلسلة كاملة.

كانت سلسلة الوجود العظمى رسما توضيحيا، وواجهت حكم الأدلة على غرار نظرية مركزية الأرض. في نهاية القرن الثامن عشر، عانت فكرة سلم الوجود من العديد من الصعوبات:

أولا: استقل علم الجيولوجيا، وقد اكتشف هذا العلم الجديد العديد من الحفريات التي وثقت عمليات انقراض متعاقبة للأنواع. في كتابه «القاموس الفلسفي» (1764)، عبر فولتير عن عدم رضاه عن ثبات سلسلة الوجود (انظر لينبيس 1978، 47؛ لوفجوي 1936، 252). فلاحظ أنه كان واضحا وجود نباتات وحيوانات منقرضة، وأن البشر أوضحوا قدرتهم على القضاء على جميع أفراد مجموعة من الحيوانات، مثل الذئاب في إنجلترا. ثانيا: كان من الواضح لفولتير وجود فجوات في السلسلة: «ألا يوجد على نحو واضح فجوة بين القرد والإنسان؟» وانكب العلماء على العمل على عدم الاستمرارية والفجوات في عالم الحيوان. ومن أجل أغراضنا، كان الاختلاف والتشابه الأكثر إثارة للدهشة بين القرد والإنسان ذا أهمية خاصة (جليسبي 1959، 17-18؛ آيزلي 1959، 5-10؛ جولد 1988، 6). ثالثا: بدأ علماء مثل جيمس هوتون وتشارلز لايل في الشك في وجهة النظر التقليدية بأن عمر الأرض مجرد بضعة آلاف سنة. زادت الحسابات المبدئية عمر الأرض من آلاف إلى ملايين السنين، وبدأ يتضح للعلماء أن عمر الأرض كان أكبر بكثير مما كان متصورا سابقا. غالبا ما يوصف هذا الاكتشاف بأنه اكتشاف «الزمن السحيق». وكان كانط قد خمن في كتابه «نظرية السماء» (1755) بأن «ملايين السنين والقرون» قد مرت قبل أن يرى الترتيب الحالي للكون. وخلال حياة داروين، قدر عالم الفيزياء جورج طومسون - الذي عرف فيما بعد باسم اللورد كلفن - عمر الأرض بأنه حوالي 98 مليون سنة (بارو/تبلر 1986، 160-161؛ جولد 1988؛ انظر المربع 2-1).

المربع 2-1: عمر الأرض ووجود الحياة «عمر الأرض»: 4,6 مليارات سنة. «الكائنات المجهرية» في السجلات الحفرية الأولى: 3,5 مليارات سنة. «أقدم الحفريات الحيوانية»: 700 مليون سنة. «الفقاريات الأولى»: 400 مليون سنة. «الثدييات الأولى»: 200 مليون سنة. «الإنسان الماهر»: 1,8 مليون سنة. «الإنسان المنتصب»: 500 ألف-مليون سنة. «الإنسان العاقل»: 25 ألف سنة.

جوتفريد فيلهلم لايبنتس (1646-1716).

وفي مواجهة هذه الصعوبات، لم تعد سلسلة الوجود وصفا للكون كما كانت دائما، وخضعت السلسلة لمراجعة مفاهيمية. أصبحت السلسلة ترتيبا زمنيا: فتحولت صورة مدرج التحدر إلى سلم تصاعدي (كرومبي 1994، المجلد الثالث، 1698؛ ليبنيز 1978، 52-77). وأعيد تفسير السلسلة على أنها عملية خلق تحدث على مدى فترات طويلة من الزمن. صاغ الفيلسوف الألماني وعالم الرياضيات جوتفريد فيلهلم لايبنتس تعبيرا بليغا لتفعيل التسلسل الزمني على سلسلة الوجود:

علاوة على ذلك، نحن ندرك أن ثمة تقدما دائما وأكثر حرية للكون كله نحو تحقيق جمال وكمال عالمي لكائنات الله، بحيث تتقدم دائما نحو مزيد من التطور (...).

على الرغم من أن سلسلة الوجود قد تحولت إلى سلم تصاعدي، فإنها احتفظت ببعض معالمها الأساسية. يتطور الكون نحو الكمال، وتقدمه هادف ويتبع خطة إلهية. لم تعد السلسلة ثابتة، لكنها تواصل النمو على نحو غائي نحو هدف معين.

لمواجهة الاعتراض الذي ربما يقدم ضد هذا الأمر بأن العالم كان سيصبح جنة منذ فترة طويلة، فإن الجواب في متناول اليد: على الرغم من أن كثيرا من المواد قد أحرز كمالا كبيرا، فإنه نظرا للانقسام اللانهائي لما هو مستمر، يظل دائما في لجة الأشياء أجزاء هامدة، وهذه الأجزاء تحتاج إلى التحفيز والحث لكي تكون شيئا أكبر وأفضل؛ باختصار، لكي تصبح حالة متطورة أفضل؛ ومن ثم ليس لهذا التقدم نهاية أبدا. (لايبنتس 1697)

ناپیژندل شوی مخ