51

Consensus of the Salaf on Belief as Narrated by Harb al-Kirmani

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

پوهندوی

أسعد بن فتحي الزعتري

خپرندوی

دار الإمام أحمد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

ويرضى ويسخط، ويغضب] (^١) ويرحم، ويعفو ويغفر (^٢)، ويعطي ويمنع.
* وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء (^٣) [وكما شاء] (^٤) ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (^٥).
* وقلوب العباد بين [أصبعين من] (^٦) أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، ويوعيها ما أراد.
* وخَلَقَ آدم بيده على صورته (^٧).

(^١) هذه الفقرة في (ط) و(ح): وقع في بعض كلماتها تقديم وتأخير.
(^٢) في (ط): ويعفو ويُفْقِر.
(^٣) في (ط) و(ح): إلى سماء الدنيا كيف يشاء.
(^٤) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٥) سورة الشورى: الآية ١١.
(^٦) من (ط) و(ح).
(^٧) أخرج البخاري، ك: الاستئذان، باب بدء السلام (٦٢٢٧)، ومسلم، ك: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير (٢٨٤١) من حديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعًا. . ." الحديث.
وهذا الحديث حصل فيه خلاف في عود الضمير، هل يعود على الله تعالى، أم يعود على آدم. انظر: فتح الباري لابن حجر (٥/ ٢٢٦)، والبيان والتحصيل للقرطبي (١٦/ ٤٠٣). والصحيح: أن الضمير عائد على الله ﷾، بدليل:
أ - أن الأصل في باب الصفات: إمرار النصوص على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف.
ب - الرواية الأخرى التي جاءت عن ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ قال: "لا تقبحوا=

1 / 61