وكما رُوي، وتصدق به (^١)، وتقبله وتعلم (^٢) أنه كما رُوي، نحو ترك الصلاة، وشرب الخمر، وما أشبه ذلك، أو يَبتدِعُ بدعة يُنسَب صاحِبُها إلى الكفر، والخروج من الإسلام، واتبع الأثر (^٣) في ذلك ولا تجاوزه.
* [ولا أحب الصلاة خلف أهل البدع، ولا الصلاة على من مات منهم] (^٤).
* والأعور [الدجال] (^٥) خارج لا شك في ذلك ولا ارتياب، وهو أكذب الكاذبين.
* وعذاب القبر حق، يُسأل العبد عن ربه، وعن نبيه، وعن دينه (^٦)، [ويُرى مقعده من الجنة أو النار] (^٧) (^٨).
(^١) في (ط): وتصدقه، وفي (ح): فنصدقه.
(^٢) (ح): نقبله، ونعلم.
(^٣) في (ط): فاتبع، وفي (ح): فاتبع ذلك ولا تجاوزه.
(^٤) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٥) من (ط) و(ح).
(^٦) في (ط) و(ح): يسأل العبد عن دينه، وعن ربه، وعن الجنة، وعن النار.
(^٧) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٨) كما جاء عن النبي ﷺ أنه قال: "العبد إذا وضع في قبره، وتُولِّيَ وذهب أصحابه حتى إنه ليَسمعُ قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ﷺ؟ فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك=