28

Consensus of the Salaf on Belief as Narrated by Harb al-Kirmani

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

پوهندوی

أسعد بن فتحي الزعتري

خپرندوی

دار الإمام أحمد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

* ومن لم ير الاستثناء في الإيمان؛ فهو مرجئ. * ومن زعم أن إيمانه كإيمان جبريل أو (^١) الملائكة (^٢) فهو مرجئ [وأخبث من المرجئ فهو كاذب. * ومن زعم أن الناس لا يتفاضلون في الإيمان فقد كذب] (^٣).

= ٣٢٧)، والتمهيد لابن عبد البر (٩/ ٢٠٥، ٢٥٢)، وترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (٢/ ٤٣)، والفتاوى لشيخ الإسلام (٧/ ٣٣١)، وزيادة الإيمان ونقصانه للدكتور عبد الرزاق البدر (ص ٢٩٦ - ٣٠١). وكذا الأمر بالنسبة للإمام عبد الله بن المبارك، فقد اشتهر عنه القول بأن: الإيمان يتفاضل، إلا أنه ثبت عنه أيضًا التصريح بالزيادة والنقصان، فقد روى أبو بكر أحمد بن النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (ص ٥٤) قال: حدثنا أحمد قال ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: حدثني أحمد بن شبويه أبو عبد الرحمن قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص". وروى إسحاق بن راهويه في مسنده (٣/ ١٧٢) قال: أخبرنا محمد بن أعين قال: قال ابن المبارك وذُكر له الإيمان، فقال: قوم يقولون إيماننا مثل جبريل وميكائيل، أما فيه زيادة؟ ! أما فيه نقصان؟ ! هو مثله سواء؟ ! وجبريل ربما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى. وذكر أشباه ذلك". (^١) في (ح): والملائكة. (^٢) في (ط): كإيمان جبريل وميكائيل والملائكة. (^٣) لا توجد في (ط) و(ح).

1 / 38