وأخذنا عنهم العلم] (^١)، فكان من (^٢) قولهم:
* الإيمان (^٣). قول وعمل، ونية، وتمسك بالسنة.
* والإيمان يزيد وينقص
* والاستثناء في الإيمان سنة ماضية عن (^٤) العلماء.
* [قال] (^٥): وإذا (^٦) سُئِل الرجل: أمؤمن أنت؟ فإنه يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، أو مؤمن أرجو، أو يقول: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله.
* ومن زعم أن الإيمان قول بلا عمل؛ فهو مرجئ (^٧).
= عما في كتابه لشدة وثوقه به، مات سنة (٢٢٧) وقيل بعدها، من العاشرة. التقريب (ص ١٨١)، والسير (١٠/ ٥٨٦).
(^١) لا توجد في (ط).
(^٢) لا توجد في (ط).
(^٣) في (ط) و(ح): إن الإيمان.
(^٤) في (ط) و(ح): ويستثنى في الإيمان غير ألَّا يكون الاستثناء شكًّا، إنما هي سنة ماضية عند العلماء.
(^٥) من (ط).
(^٦) في (ح): فإذا.
(^٧) والمعنيّ بهذا القول: هم مرجئة الفقهاء، وإن كان قد اشتهر عند المتأخرين أنه قول الكرامية، فقول الكرامية إنما حدث متأخرًا.