88

Completion of Islamic Faith: Its Truth and Merits

كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

[ما جاء به الإسلام من المساواة بين الناس في الحقوق]
ما جاء به الإسلام من المساواة بين الناس في الحقوق جاء الإسلام بالمساواة الصحيحة المستقيمة التي روحها العدل والرحمة والتكامل في الحقوق: ساوى بين طبقات الخلق في العدل في كل شيء. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا﴾ [النساء: ١٣٥] [سورة النساء: من الآية ١٣٥]، وقال ﷺ: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء: فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» رواه مسلم. وأوجب النصح لكل أحد، قال ﷺ: «الدين النصيحة» ثلاثا. رواه مسلم.
وساوى بين طبقات العباد في الحقوق الواجبة عليهم تبعا لقدرتهم واستطاعتهم قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦] [سورة التغابن: من الآية ١٦]، وقال تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: ٧] [سورة الطلاق: من الآية ٧]

2 / 91