208

Comments on Sahih Ibn Hibban

التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان

خپرندوی

دار با وزير للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

د حدیث علوم
ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ أَنْ لَا يَسْتَغْنِيَ الْمَرْءُ بِمَا أُوتِيَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا
١٢٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
(لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يتغنَّ بالقرآن)
= [٦١: ٢]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - «صحيح أبي داود» (١٣٢١).
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ (لَيْسَ مِنَّا) فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ يُرِيدُ بِهِ: لَيْسَ مِثْلَنَا فِي اسْتِعْمَالِ هَذَا الْفِعْلِ لَأَنَّا لَا نَفْعَلُهُ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فليس مثلنا
ذِكْرُ وَصْفِ مَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ وَالْإِيمَانَ أَوْ أُعْطِيَ أَحَدَهُمَا دُونَ الْآخَرِ
١٢١ - أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا العباس بن الوليد النرسي حدثنا معتمر ين سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفًا يَقُولُ: سَمِعْتُ قَسَامَةَ - هُوَ ابْنُ زُهَيْرٍ - يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
(مَثَلُ مَنْ أُعطي الْقُرْآنَ وَالْإِيمَانَ كَمَثَلِ أترُجَّةٍ طَيِّبِ الطَّعْمِ طَيِّبِ الرِّيحِ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يُعط الْقُرْآنَ وَلَمْ يُعط الْإِيمَانَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّة الطَّعْمِ ⦗٢٢٣⦘ لَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ مَنْ أُعطي الْإِيمَانَ وَلَمْ يُعط الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَيِّبَةِ الطَّعْمِ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ مَنْ أُعطي الْقُرْآنَ وَلَمْ يُعْطَ الْإِيمَانَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ مُرَّة الطعم طيبة الريح)
= [٢: ١]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح الإسناد - ويأتي من طريق آخر نحوه (٧٦٧ و٧٦٨): ق.

1 / 222