195

Comments on Sahih Ibn Hibban

التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان

خپرندوی

دار با وزير للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

د حدیث علوم
ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ
٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلْيَهُودِ: أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالُوا: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ فَسَأَلُوهُ فَنَزَلَتْ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: ٨٥] فَقَالُوا لَمْ نُؤْتَ مِنَ الْعِلْمِ نَحْنُ إِلَّا قَلِيلًا وَقَدْ أُوتينا التَّوْرَاةَ وَمَنْ يُؤْتَ التَّوْرَاةَ فَقَدْ أُوتي خَيْرًا كَثِيرًا؟ فَنَزَلَتْ ﴿قُلْ لَوْ كَانَ البحر مدادًا لكلمات ربي ...﴾ الآية [الكهف: ١٠٩].
= [٦٤: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
حسن صحيح - انظر التعليق.

(١) في «مسنده» (٤/ ٣٨٠ - ٣٨١)، وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم، غير مسروق بن المرزُبان؛ وهو صدوق له أوهام؛ كما قال الحافظ.
وقد توبع من قتيبة بن سعيد: نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة:
أخرجه الترمذي (٣١٣٩) - وصححه ـ، والنسائي في «الكبرى» (١١٣١٤)، وأحمد (١/ ٥٥٥)، قال ثلاثتهم أنا قتيبة بن سعيد؛ فصح السند والحمد لله.
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ سَرْدِ الْأَحَادِيثِ حَذَرَ قِلَّةِ التَّعْظِيمِ وَالتَّوْقِيرِ لَهَا
١٠٠ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطاهر بن السرح قال: حدثتا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ ⦗٢١٠⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ:
(أَلَا يُعْجِبُكَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ حُجْرَتِي يحدِّث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُسمعُني ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِيَ سُبْحَتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يسْرُدُ الحديث كسردكم)
= [١٠٩: ٢]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - «تخريج فقه السيرة» (٣٧): ق.
قال أبو حاتم: قَوْلُ عَائِشَةَ: (لرَدَدْتُ عَلَيْهِ): أَرَادَتْ بِهِ سَرْدَ الْحَدِيثِ لَا الْحَدِيثَ نَفْسَهُ.

1 / 209