وفيها: "وخرجت عليهم طير من البحر، لها خراطيم كأنها البلس (^١)، شبيهة بالوطاويط، حمر وسود ... فرمتهم بحجارة مدحرجة كالبنادق، تقع في رأس الرجل، وتخرج من جوفه".
وفيما ذكره البغوي عن مقاتل: " ... وكان يقع الحجر على بيضة أحدهم فيخرقها حتى يقع في دماغه، ويخرق الفيل والدابة، ويغيب الحجر في الأرض من شدة وقعه" (^٢).
قال عبد الرحمن: أما الزيادة في أثر عبيد بن عمير، فالواقدي
متروك (^٣)، وقيس ضعيف (^٤)، وأبو معاوية والأعمش مدلسان.
وأما نسبة بعض ذلك الكلام إلى ابن مسعود، فلا أدري ما مستنده. وأما رواية ابن لهيعة عن عقيل عن عثمان، فابن لهيعة ضعيف ويدلس (^٥). نعم،