التعليق على شرح السنة للبربهاري - ناصر العقل
التعليق على شرح السنة للبربهاري - ناصر العقل
ژانرونه
الإيمان بالشفاعات
قال رحمه الله تعالى: [والإيمان بشفاعة رسول الله ﷺ للمذنبين الخاطئين في يوم القيامة وعلى الصراط].
هذه الشفاعة تسمى الشفاعة لأهل الكبائر، المذنبين الخاطئين، وليس الكفار، فالكفار الخلص ليس لهم شفاعة ولا تنفعهم شفاعة الشافعين.
قال رحمه الله تعالى: [ويخرجهم من جوف جهنم، وما من نبي إلا له شفاعة، كذلك الصديقين والشهداء والصالحين].
وورد أن للقرآن أيضًا شفاعة وللصيام شفاعة، والراجح أنها صحيحة.
قال رحمه الله تعالى: [ولله بعد ذلك تفضل كثير فيمن يشاء، والخروج من النار بعدما احترقوا وصاروا فحمًا].
ثبت في الصحيح أن الله ﷿ حينما يأذن للشفعاء يشفع نبينا محمد ﷺ ويشفع النبيون ﵈، ويشفع الصديقون والشهداء والصالحون ومن أذن الله لهم بالشفاعة، ثم بعد ذلك يقول الله ﷿: لم يبق إلا رحمة أرحم الراحمين، فيخرج من شاء، فيقبض قبضة بيده ممن لم يعملوا خيرًا قط، ولله الأمر من قبل ومن بعد يفعل في خلقه ما يشاء، لا معقب لحكمه.
2 / 10