وقال تعالى: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي﴾ فأثبت أن القرآن هو الآيات التي تتلى عليهم، وقال تعالى: ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ﴾، وقال: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ﴾، بعد أن أقسم على ذلك، وقال تعالى: ﴿كهيعص﴾، ﴿حم عسق﴾، وافتتح تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة.
وقال النبي ﷺ: «من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات، ومن قرأه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة» حديث صحيح.
وقال ﵇: «اقرؤوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه» .
(أ) هل يقال إنه آيات؟
(ب) وما دليل إثبات ذلك؟
(ج) وما الدليل على أنه حروف وكلمات؟
(د) وما يستفاد من ذلك؟
(هـ) وما المراد بإعراب القرآن في الحديث؟