27

Collection of the Quran: Memorization and Writing

جمع القرآن الكريم حفظا وكتابة

خپرندوی

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

ژانرونه

٣. العُسُب: وهو جمع عسيب، وهو جريد النخل، كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض١ ٤. اللِّخاف: وهو جمع لَخْفَة، وهي صفائح الحجارة٢ قال زيد بن ثابت: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف٣. ٥. الأقتاب: وهو جمع قتب، وهو قطع الخشب التي توضع على ظهر البعير ليركب عليه الإنسان٤، قال زيد بن ثابت في رواية ابن أبي داود: "فجمعت القرآن أجمعه من الأكتاف والأقتاب والعسب وصدور الرجال٥. ومما كانوا يكتبون فيه: الصحف والألواح والكرانيف وغيرها٦.

١الإتقان في علوم القرآن ج١ – ص٢٠٧. ٢انظر الصحاح ٤: ١٤٢٦ مادة "لخف". ٣الحديث أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن. صحيح البخاري ج٦ – ص٩٨. ٤الإتقان في علوم القرآن ج١ – ص٢٠٧. ٥الحديث أخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف – ص٨،٩. ٦انظر فتح الباري ج٩ – ص١١، الكرانيف: أصول الكرب التي تبقي في جذع النخلة.

المطلب الرابع: الصفة التي كتب عليها القرآن في عهد النبي ﷺ: بعد أن بينَّا أن القرآن الكريم كتب في عهد النبي ﷺ، يمكننا أن نقرر بأن القرآن الكريم لم يستظهر في عهد الرسول ﷺ فحسب، بل دُوِّن كاملًا وهذا التدوين اتصف بصفات أبرزها: ١. أن النبي ﷺ لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى إلاّ والقرآن الكريم كله كان مكتوبًا، كتبه كُتَّاب خاصون بهذه المهمة، وبتوجيهات منه ﷺ لهم.

1 / 27