Clarifying the Objectives of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية
خپرندوی
دار التدمرية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ
ژانرونه
كتاب «التوحيد»، و«الآجرومية»، وقرأ على الشيخ محمد بن مقبل ﵀ «الأصول الثلاثة».
ثم سافر إلى «مكة» مرة أخرى في عام ١٣٦٦ هـ تقريبًا، ومكث بها ثلاث سنين، فقرأ في «مكة» على الشيخ «عبد الله بن محمد الخليفي» ﵀ إمام المسجد الحرام في «الآجرومية».
وهناك التقى بعالم فاضل من كبار تلاميذ العلامة «محمد بن إبراهيم»، وهو الشيخ «صالح بن حسين العلي العراقي» ﵀، وكان من أصدقاء العلامة «عبد العزيز ابن باز» ﵀، فجالسه واستفاد منه، ولما عُيِّن الشيخ «صالح» مديرًا للمدرسة «العزيزية» في بلدة «الدلم» أحب الشيخ «صالح» أن يرافقه الشيخ «عبدالرحمن» حفاوة به، فصحبه لطلب العلم على الشيخ «ابن باز» حين كان قاضيًا في بلدة «الدلم»، فرحل معه في ربيع الأول من عام ١٣٦٩ هـ، والتحق بالمدرسة «العزيزية» بالصف الرابع، وكان من أهم ما استفاده في تلك السنة الإلمام بقواعد «التجويد» الأساسية.
وفي نفس السنة سافر مع جمع من الطلاب مع الشيخ «ابن باز» إلى الحج، وبعد عودته ترك الدراسة في المدرسة «العزيزية»، وآثر حفظ المتون مع طلاب الشيخ «ابن باز»، ولازم دروسه المتنوعة، فقد كان يُقرأ عليه ﵀ في «الأصول الثلاثة»، و«كتاب التوحيد»، و«عمدة الأحكام»، و«بلوغ المرام»، و«مسند أحمد»، و«تفسير ابن كثير»، و«الرحبية»، و«الآجرومية».
ومكث في «الدلم» في رعاية الشيخ «صالح العراقي»، فقد كان مقيمًا معه في بيته، ودَرَس عليه علم «العَروض».
وحفظ في «الدلم» «الأصول الثلاثة»، «كتاب التوحيد»، «والآجرومية»، و«قطر الندى»، و«الرحبية»، وقدرًا من «ألفية ابن مالك» في النحو، و«ألفية العراقي» في علوم الحديث.
وبقي في «الدلم» إلى أواخر عام ١٣٧٠ هـ، وكانت إقامته هناك لها أثر كبير في حياته العلمية.
1 / 18