190

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

خپرندوی

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٥ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فصل وفي صفحة (١٣٨): ذكر المصنف قول النبي ﷺ «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك». ثم قال ما نصه: وتحدثا بنعمة الله علينا نقول إننا من تلك الطائفة والحمد لله، وبنا وبأمثالنا يندفع الضلال عن هذه الأمة، ويتحقق ما أخبر به النبي ﷺ من أن أمته لا تجتمع على ضلالة، وأنها لا تزال بها طائفة قائمة بالحق عاملة به إلى أن يأتي أمر الله وهم على ذلك. بل لا نبالغ إذا قلنا قد وردت الإشارة إلينا والحمد لله تعالى على فضله ومنته وذلك فيما رواه ابن وضاح وغيره من حديث معاذ بن جبل ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «إذا ظهرت فيكم السكرتان: سكرة الجهل؛ وسكرة حب العيش وجاهدوا في غير سبيل الله فالقائمون يومئذ بكتاب الله سرًا وعلانية كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار». فليس في مغربنا بل ولا في الشمال الأفريقي قائمًا بكتاب الله داعيًا إليه سرًا وعلانية، محاربًا ومخالفًا من المقلدة الذين هم أكثر أهل الأرض غيرنا.

1 / 190