شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
في تلك الأثناء، كان بينيديك (الذي كان متنكرا) وبياتريس يتبادلان الآراء على نحو حاد.
سألته: «ألم يثر بينيديك يوما في نفسك الضحك؟»
رد عليها متسائلا: «من يكون بينيديك؟»
ردت بياتريس: «إنه بهلول الأمير»، وتكلمت معه بنبرة حادة جدا لدرجة أنه قال فيما بعد: «لن أتزوجها ولو ملكت جنات عدن.»
لكن المتحدث الرئيسي في الحفلة لم يكن بياتريس ولا بينيديك، بل كان دون بيدرو الذي نفذ خطته بدقة، وأعاد الحيوية إلى وجه كلاوديو مرة ثانية في طرفة عين، عندما ظهر أمامه بصحبة ليوناتو وهيرو، وقال: «كلاوديو، متى تنتوي الذهاب إلى الكنيسة؟»
كانت إجابته الفورية: «غدا. إن الزمن سيمشي ببطء على عكاز كالرجل العجوز حتى يستكمل حبنا مراسمه.»
قال ليوناتو: «أعطها أسبوعا، يا ولدي العزيز»، وحينها قفز قلب كلاوديو من الفرحة.
قال دون بيدرو الودود: «والآن، يجب أن نجد زوجة للسنيور بينيديك. إنها لمهمة شديدة الصعوبة.»
قال ليوناتو: «أنا معك ولو كلفني ذلك السهر عشر ليال.»
ثم تكلمت هيرو وقالت: «سأبذل كل ما في وسعي، يا مولاي، لإيجاد زوج صالح لبياتريس.»
ناپیژندل شوی مخ