شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
في تلك اللحظة، جاء السير أندرو والدماء تسيل من موضع التاج في رأسه، وأخذ يشتكي أن سيساريو قد شج رأسه، وهكذا فعل مع السير توبي.
قالت فيولا بحزم: «أنا لم أوذك قط. لقد رفعت سيفك علي لتبارزني، لكني كنت لطيفا معك، ولم ألحق بك أي ضرر.»
لكن رغم كل حججها، لم يصدقها أحد، لكن كل أفكارهم تغيرت فجأة إلى دهشة، عندما دخل عليهم سيباستيان.
قال لزوجته: «أنا آسف، يا سيدتي. لقد آذيت قريبك. سامحيني، أيتها الجميلة، حتى من أجل العهود التي قطعها كل منا للآخر مؤخرا.»
صاح الدوق، ناظرا في البداية إلى فيولا ثم إلى سيباستيان: «وجه واحد وصوت واحد وأسلوب لباس واحد وشخصان مختلفان!»
قال شخص يعرف سيباستيان: «إن هذين الشخصين متشابهان تماما كنصفي التفاحة. من منكما سيباستيان؟»
قال سيباستيان: «أنا لم يكن لي أخ قط؛ لقد كانت لي أخت، ولكن الأمواج القاسية أغرقتها.» ثم قال لفيولا: «لو كنت فتاة، لضممتك بين ذراعي، وجعلت دموعي تسيل على خدك، وصحت: مرحبا بك بشدة إلى الحياة، يا فيولا!»
غمرت الفرحة فيولا عندما رأت أن أخاها ما زال على قيد الحياة، وأقرت بأنها بالفعل أخته، فيولا. وبينما كانت تتحدث، شعر أورسينو بالشفقة التي تعد هي والحب صنوين.
وقال: «يا ولد، لقد أخبرتني آلاف المرات أنك لن تحب أي امرأة بنفس القدر الذي تحبني به.»
ردت فيولا: «أنا على استعداد لتكرار كل ما قلته من قبل. أقسم إنني كنت أعني كل كلمة تلفظت بها.»
ناپیژندل شوی مخ