34

شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه

عشرون قصة من روائع شكسبير

ژانرونه

سألها: «كم كان عمرها؟»

ردت على هذا السؤال بالإجابة البارعة التالية: «في مثل سنك يا سيدي.»

صاح الدوق: «يا إلهي، إنها كبيرة جدا بالنسبة إليك! إن على المرأة أن تتزوج من هو أكبر منها سنا.»

قالت فيولا بوداعة شديدة: «أنا أوافقك كل الموافقة، يا سيدي.»

وسرعان ما طلب أورسينو من سيساريو أن يذهب مرة ثانية لزيارة أوليفيا وإخبارها بمدى حبه لها. لكنها قالت له، وهي تحاول أن تصرفه عن حبها: «لكن ماذا لو أن هناك سيدة تحبك حبا مثل حبك لأوليفيا؟»

رد الدوق: «أوه! هذا محال.»

قالت فيولا: «ولكني أعرف مقدار الحب الذي في وسع المرأة أن تكنه للرجل. لقد كان لأبي ابنة تحب رجلا حبا عظيما.» ثم أضافت وقد احمر وجهها خجلا: «كذلك الحب الذي يمكنني أن أحبه لك لو كنت فتاة.»

سألها: «وما قصتها؟»

ردت فيولا: «لا شيء يا سيدي. إنها لم تبح له أبدا بحبها، وكتمت حبها بداخلها حتى دمرها، وأذهب جمالها. لقد ذبلت، وأخذت تجلس تبتسم لأساها كتمثال للصبر وقد تحول لون بشرتها للون الأخضر من الحزن. ألم يكن هذا حبا حقيقيا؟»

سألها الدوق: «ولكن هل ماتت أختك من فرط الحب، يا ولدي؟» فردت فيولا، التي كانت كل هذا الوقت تعبر له عن حبها له بتلك الطريقة البارعة: «أنا كل بنات أبي وكل أبنائه أيضا ... سيدي، هل أذهب إلى تلك السيدة؟»

ناپیژندل شوی مخ