شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
نجحت في هذا، ويوميا، كان عليها الاستماع لأورسينو وهو يتحدث عن قصة حبه. في البداية، تعاطفت بشدة معه، لكن سرعان ما تحول تعاطفها إلى حب. وفي النهاية، خطر لأورسينو أن محاولاته الفاشلة للتقرب من حبيبته قد تنجح إذا أرسل هذا الشاب البهي الطلعة ليتحدث إليها عن مدى حبه لها. ذهبت فيولا وهي راغمة لأداء تلك المهمة، لكن عندما وصلت إلى المنزل المطلوب، منعها من الدخول مالفوليو، رئيس خدم أوليفيا، والذي كان رجلا فضوليا ومغرورا، ومريضا، كما قالت سيدته، بمرض حب الذات. لكن فيولا (التي أصبحت تدعى الآن سيساريو) رفضت أي أعذار، وأصرت على الحديث مع السيدة النبيلة. قالت أوليفيا، بعد أن وجدت أن كل أعذارها قد جرى تحديها، وكانت في الوقت نفسه متلهفة لرؤية هذا الشاب الجريء الذي فعل ذلك: «سنستمع ثانية إلى رسول أورسينو.»
فيولا وهي متنكرة تحت اسم «سيساريو» تقابل أوليفيا.
عندما دخلت فيولا إلى حضرة أوليفيا، وأمر الخدم بتركهما بمفردهما، استمعت أوليفيا بصبر إلى عبارات اللوم التي ألقاها على مسامعها ذلك الرسول الجريء نيابة عن الدوق، وبينما كانت تستمع لكلمات سيساريو المزعوم، وقعت في غرامه، وعندما ذهب، أرادت أن ترسل إليه تذكارا يعبر عن حبها له. لذا، استدعت مالفوليو وطلبت منه أن يتبع الشاب.
ثم قالت لمالفوليو، وهي تخلع خاتما من إصبعها: «لقد ترك هذا الخاتم وراءه. قل له إنني لا أريده.»
فعل مالفوليو ما أمر به، وأدركت فيولا، التي كانت بالطبع تعلم جيدا أنها لم تترك وراءها أي خاتم، بحدس النساء أن أوليفيا وقعت في حبها. ثم عادت إلى الدوق، وهي تشعر بحزن شديد في داخلها من أجل حبيبها وأوليفيا ونفسها.
لم تستطع أن تقول لأورسينو ما يواسيه، والذي أخذ يسعى للتخفيف من آلام حبه المرفوض بالاستماع إلى بعض الموسيقى العذبة، بينما كان سيساريو يقف بجواره.
قال الدوق لتابعه في تلك الليلة: «آه، لا بد أنك أيضا قد أحببت.»
ردت فيولا: «قليلا.» «لا بد أنك أيضا قد أحببت.»
سألها: «أي نوع من النساء أحببت؟»
ردت: «إنها تشبهك كثيرا.»
ناپیژندل شوی مخ