شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
لقد أدرك الآن أخيرا من أكثر بناته حبا له، ومن كانت أحق بحبه.
كونت جونيريل وريجان جيشا مشتركا لقتال جيش كورديليا، ونجحا في مهمتهما، وألقيا بكورديليا وأبيها في السجن. وعرف زوج جونيريل، الذي كان رجلا طيبا، ولم يكن يعرف مدى خبث أخلاق زوجته، حقيقة القصة بالكامل، وعندما عرفت جونيريل أن زوجها أدرك طبيعتها الشريرة، قتلت نفسها، بعد فترة قصيرة من قتل أختها ريجان بالسم، بسبب الغيرة.
لكنهما كانا قد خططا لشنق كورديليا في السجن، ورغم أن دوق ألباني قد أرسل رسلا على الفور لوقف هذا، فقد كان الأوان قد فات. جاء الملك العجوز يمشي مترنحا إلى خيمة دوق ألباني، وهو يحمل جسد ابنته العزيزة كورديليا على ذراعيه.
كورديليا في السجن.
وبعد قليل، والكلمات التي تعبر عن حبه لها كانت لا تزال على شفتيه، وقع على الأرض وهي لا تزال على ذراعيه، ومات.
الليلة الثانية عشرة
كان أورسينو، دوق إليريا، يحب بشدة سيدة نبيلة جميلة تدعى أوليفيا. لكن كل حبه كان بلا جدوى؛ إذ كانت ترفض خطبته لها؛ وعندما مات أخوها، رفضت الاستماع إلى رسول أرسله إليها، وطلبت منه أن يخبر سيده بأنها لن تدع حتى السماء ترى وجهها لمدة سبع سنين، وأنها ستسير، كراهبة، مغطية وجهها، وكل ذلك كان بسبب حبها لأخيها الراحل الذي أرادت أن يبقى حبه حاضرا في ذاكرتها للأبد.
فيولا والربان.
أخذ الدوق يبحث عن شخص يمكنه إخباره بحزنه وتكرار قصة حبه على مسامعه مرارا وتكرارا. وقد أسعده الحظ ووجده. ففي تلك الأثناء، تحطمت سفينة كبيرة على ساحل إليريا، وكان من بين هؤلاء الذين وصلوا إلى الساحل بأمان الربان وسيدة شابة جميلة تدعى فيولا. لكنها لم تكن ممتنة كثيرا لعدم غرقها في البحر، لأنها كانت تخشى أن يكون أخوها التوءم، سيباستيان، قد غرق، والذي كان عزيزا عليها بشدة مثل قلبها الذي بين جنبات صدرها، وكان يشبهها بشدة، لدرجة أنه، إذا استثنيت طريقتهما المختلفة في اللبس، فلن يستطيع أحد أن يفرق أحدهما عن الآخر. أخبرها الربان، وهو الأمر الذي أسعدها كثيرا، بأنه رأى أخاها يربط نفسه إلى «صار ضخم طفا على سطح البحر»؛ ومن ثم هناك أمل بأنه قد ينقذ من الغرق.
سألت فيولا عن حاكم البلد الذي كانوا فيه، وعندما علمت بأن الدوق أورسينو الشاب هو من يحكمه وأن طباعه نبيلة مثل اسمه، قررت أن تتخفى في ملابس شاب، وتسعى للعمل لديه كأحد تابعيه.
ناپیژندل شوی مخ