شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
قال الملك: «أيا كان ما يمكنك جعلها تفعله، فأنا سعيد لرؤيته.»
أخذ الجميع ينظرون بإعجاب ويراقبون ما يحدث، وإذا بالتمثال يتحرك من قاعدته ثم ينزل الدرجات ويضع ذراعيه حول عنق الملك، وأمسك الملك بوجهه وقبله مرات عديدة؛ إذ لم يكن هذا تمثالا، وإنما الملكة هيرميوني نفسها والتي كانت ما تزال حية. لقد عاشت الملكة مختبئة، بفضل باولينا، طوال تلك السنوات، وما كانت لتكشف لزوجها أنها ما تزال على قيد الحياة، رغم أنها عرفت أنه ندم على ما فعله، لأنها لم تستطع أن تسامحه حتى تعرف ما حدث لابنتها الصغيرة.
هيرميوني.
والآن، وبعد العثور على بيرديتا، سامحت زوجها على كل ما فعله، وكان اجتماعهما معا مرة أخرى بمنزلة زواج جديد ومبهج لهما.
تزوج فلوريزيل وبيرديتا، وعاشا طويلا في سعادة.
بالنسبة إلى ليونتيز، فقد نسي سنوات المعاناة العديدة التي عاشها عندما أحس بحبه الحقيقي يطوقه بذراعيه مرة أخرى بعد حزن وألم طويلين.
الملك لير
كورديليا وملك فرنسا.
كان الملك لير عجوزا منهك القوى. وكان قد سئم من إدارة شئون مملكته، وأراد أن ينهي أيامه الباقية في الحياة في هدوء بالقرب من بناته الثلاث. وكانت اثنتان من بناته متزوجتين من دوقي ألباني وكورنوول، وكان دوق بيرجاندي وملك فرنسا متقدمين لخطبة كورديليا، أصغر بناته.
استدعى لير بناته الثلاث معا، وقال لهن إنه نوى أن يقسم مملكته بينهن. ثم أضاف: «لكن أولا أود أن أعرف مقدار حبكن لي.»
ناپیژندل شوی مخ