23

شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه

عشرون قصة من روائع شكسبير

ژانرونه

في صباح أحد الأيام، بينما كان أورلاندو ذاهبا لزيارة جانيميد، رأى رجلا نائما على الأرض، وكانت هناك لبؤة جاثمة في مكان قريب، بانتظار أن يستيقظ هذا الرجل؛ إذ يقال إن اللبؤات لا تفترس شيئا ميتا أو نائما. نظر أورلاندو إلى الرجل ورأى أنه أخوه الشرير، أوليفر، الذي حاول أن يقتله. صارع اللبؤة حتى قتلها، وأنقذ حياة أخيه.

بينما كان أورلاندو يصارع اللبؤة، استيقظ أوليفر ليرى أخاه، الذي عامله معاملة سيئة للغاية، ينقذه من وحش كاسر مخاطرا بحياته. هذا جعله يندم على ما كان يفعله مع أخيه، ويطلب صفحه، ومنذ تلك اللحظة، صارا أخوين كل منهما قريب من الآخر. لقد أصابت اللبؤة ذراع أورلاندو إصابة بالغة لدرجة أنه لم يستطع مواصلة المسير لرؤية صديقه الراعي، لذا، أرسل أخاه ليطلب من جانيميد أن يأتي هو لزيارته.

ذهب أوليفر وأخبر جانيميد وألينا بالقصة كاملة، وأعجبت ألينا بشدة برجولته التي تتجلى في قدرته على الاعتراف بأخطائه لدرجة أنها وقعت في غرامه على الفور. لكن عندما سمعت جانيميد بالحالة التي كان عليها أورلاندو، فقدت الوعي، وعندما استعادت وعيها، قالت على نحو محق بقدر كاف: «كان ينبغي لي أن أكون امرأة.»

عاد أوليفر إلى أخيه وأخبره بكل ما حدث، ثم أردف قائلا: «أنا أحب ألينا لدرجة أنني سأتنازل لك عن كل ما ورثته من أبي وأتزوجها وأعيش معها هنا كراع.»

رد عليه أورلاندو: «ليكن غدا يوم العرس، وسأدعو إليه الدوق وأصدقاءه.»

عندما أخبر أورلاندو جانيميد كيف أن أخاه سيتزوج في اليوم التالي، أضاف: «أوه، كم هو قاس أن يرى الإنسان السعادة بعيون سواه!»

جانيميد تفقد الوعي.

ردت روزاليند، وهي لا تزال ترتدي ملابس جانيميد وتحتفظ بطريقة حديثه: «إذا كنت تحب روزاليند بحرارة، فإنك ستتزوجها، عندما يتزوج شقيقك من ألينا.»

في اليوم التالي، تجمع الدوق وأتباعه وأورلاندو وأوليفر وألينا معا من أجل العرس.

ثم جاءت جانيميد وقالت للدوق: «إذا أحضرت روزاليند إلى هنا، هل ستعطيها أورلاندو الواقف هنا؟»

ناپیژندل شوی مخ