شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
كما تشاء
روزاليند وسيليا.
كان هناك دوق شرير يسمى فريدريك، استولى على دوقية أخيه، ونفاه. نفي أخوه إلى غابة أردن حيث عاش حياة ساكن الغابة الجريء، تماما كما فعل روبن هود في غابة شيروود قديما في إنجلترا.
بقيت ابنة الدوق المنفي، روزاليند، مع سيليا، ابنة فريدريك، وأحبت إحداهما الأخرى أكثر من أغلب الأخوات. في أحد الأيام، كانت هناك مباراة للمصارعة في البلاط، وذهبت روزاليند وسيليا لمشاهدتها. كان شارل، المصارع الشهير، هناك، وكان قد قتل العديد من الرجال من قبل في مباريات من هذا النوع. كان أورلاندو، الشاب الصغير الذي كان شارل سيتصارع معه، نحيفا وصغير السن جدا لدرجة أن روزاليند وسيليا ظنا أنه سيقتل لا محالة في اللقاء، كما حدث مع الآخرين الذين صارعهم شارل من قبل؛ لذا، تحدثا إليه وطلبا منه ألا يحاول خوض غمار تلك المغامرة الخطرة للغاية؛ لكن كان التأثير الوحيد لتلك الكلمات هو جعله يتمنى أكثر أن يبلي بلاء حسنا في اللقاء حتى يحوز على ثناء هاتين الفتاتين الرقيقتين.
حرم أورلاندو، شأنه شأن والد روزاليند، من ميراثه الذي استولى عليه أخوه، وشعر بحزن شديد بسبب قسوة أخيه لدرجة أنه، قبل أن يرى روزاليند، كان لا يأبه ما إن كان سيعيش أم يموت. لكن الآن كان مجرد النظر إلى روزاليند الجميلة يعطيه قوة وشجاعة لدرجة أنه قدم في مباراة المصارعة أداء مثيرا للإعجاب، وفي النهاية ألقى بشارل على الأرض وأوصله لدرجة أنه خرج محمولا. أعجب فريدريك بشجاعته وسأله عن اسمه.
قال الشاب: «اسمي أورلاندو، وأنا الابن الأصغر للسير رولان دي بوي.»
كان السير رولان دي بوي، عندما كان لا يزال على قيد الحياة، صديقا حميما للدوق المنفي، مما جعل فريدريك يأسف عندما علم اسم والد أورلاندو وما كان ليأخذه في حاشيته. لكن روزاليند فرحت عندما سمعت أن هذا الغريب الشاب الوسيم هو ابن صديق قديم لأبيها، وبينما كانت تهم بالخروج، التفتت أكثر من مرة لتقول كلمات رقيقة أخيرة للشاب الشجاع.
قالت له، معطية إياه سلسلة كانت تزين رقبتها: «أيها النبيل، علق هذه تذكارا مني. كنت سأعطيك أكثر لو توافرت لي الإمكانية.»
بدأت روزاليند وسيليا، عندما أصبحتا بمفردهما، الحديث عن المصارع الوسيم، وأقرت روزاليند بأنها أحبته من أول نظرة.
قالت لها سيليا: «هيا، هيا، قاومي مشاعرك.»
ناپیژندل شوی مخ