شل ویشته کیسې د شکسپیر له روائعو څخه
عشرون قصة من روائع شكسبير
ژانرونه
والآن هذه الغابة، التي كان سيلتقي فيها ليساندر وهيرميا والتي قرر الاثنان الآخران أن يتبعاهما إليها، كانت مليئة بالجن، كما هو الحال في معظم الغابات، فقط إذا كان لدى المرء القدرة على رؤيتها، وكان هناك في تلك الغابة وفي هذه الليلة ملك وملكة الجن ، أوبرون وتيتانيا. إن الجن كائنات حكيمة جدا، لكن تلك الكائنات من حين لآخر يمكن أن تصبح غبية مثلها مثل البشر. إن أوبرون وتيتانيا، اللذين من المفترض أن يكونا سعيدين للغاية معا، قد عكرا صفو علاقتهما معا ودخلا في خلاف سخيف؛ فقد كانا لا يتقابلان دون أن يقول كل منهما للآخر أشياء بذيئة، وكانا يوبخ أحدهما الآخر على نحو فظيع لدرجة أن كل أتباعهما الصغار من الجن كانوا من الخوف يزحفون إلى قواعد ثمار البلوط ويختفون هناك.
تيتانيا، ملكة الجن.
لذا، بدلا من الحفاظ على السعادة والرقص طوال الليل في ضوء القمر في البلاط الملكي، كما هي عادة الجن، أخذ الملك وأتباعه يتجولون في جزء من الغابة، في حين بقيت الملكة مع أتباعها في جزء آخر. والسبب في كل هذا هو اتخاذ تيتانيا ولدا هنديا صغيرا كأحد أتباعها. أراد أوبرون أن يكون الولد أحد أتباعه وأن يصبح أحد فرسانه؛ لكن الملكة أبت أن تتخلى عنه.
في تلك الليلة، وفي أرض فضاء في الغابة يكسوها العشب الأخضر ويضيئها نور القمر، التقى ملك وملكة الجن.
قال الملك: «لقاء منحوس في ضوء القمر يا تيتانيا المتكبرة!»
ردت الملكة: «من؟ أوبرون الغيور؟ لقد أفسدت كل شيء بشجارك معي. هيا ابتعدوا، أيها الرفاق، دعونا نتركه. لقد سلوت صحبته!»
قال الملك: «الأمر بيدك وحدك أن ننهي هذا الشجار ونتصالح.»
الشجار.
وأضاف: «أعطيني ذلك الغلام الهندي الصغير، وسأصبح مرة أخرى تابعك وحبيبك المطيع.»
ردت الملكة: «لا تتعب نفسك؛ فلن أبيعه مقابل مملكة الجن التي تحكمها كلها! هيا بنا يا رفاقي!»
ناپیژندل شوی مخ